لماذا يتسم طفلك بالطمع؟؟
بعض الآباء والأمهات مع الأسف يكون لهم دور بارز في تنمية صفة الطمع
من دون أن يشعروا بذلك,البيئة التي يعيش فيها الطفل والتربية التي يتلقاها
هي التي تجعل منه فرداً طمّاعاً
ترى في بداية الأمر يطمع الطفل في حاجيات وألعاب أخيه أو أخته فيريد
أن يأخذها ويستولي عليها, أو عندما يعطي الأب أو الأم مثلاً
لأولاده حلوى أو شكولاته أو ما شابه ذلك فعندما يرون أحد الأولاد يريد أن
يأخذ حاجية وخاصية ونصيب أخيه أو أخته عليهم ألا يساعدوه على ذلك
بحجة أنه الذكر أو الأكبر أو الأصغر المذلل, ولا يعبئوا بإلحاحه وبكائه,
لأن العمل على إعانته على تنمية طمعه بما في يد الغير سوف يكبر معه هذا
الطمع ويكون من الصعب عليه وعلى غيره انتزاع هذه الصفة التي أسس لها
قاعدة متينة وضربت جذورها في نفسه وصار لها عمق وبناء,
فماذا نتوقع أن يكون إذا كبر؟
أضف على كل ذلك, عداوة وبغض أخوته له إن هم(الوالدان) أعاناه
على سلب حاجياتهم وخصوصياتهم لإرضائه, تبقى هذه العداوة
وهذه البغضاء وتسير معهم إلى الكبر, فتصور أن أبناءك يعيشون
في بيت واحد وهم أعداء ويبغض كل الآخر!!
علينا أن نربي أبناءنا على البذل والعطاء والإيثار وتعويدهم على ذلك عملياً,
وتنفيرهم من الصفات الذميمة وإن الله لا يحبها ولا يحب
من يتصف بها مع ذكر روايات للنبي عن الإيثار, وسوف ترى نتيجة وثمرة
ذلك بعينيك عندما يكبرون وهم يحملون تلك المفاهيم والصفات
الأخلاقية الجميلة.
اللهم ربى لنا اولادنا كما ربيت الحبيب المصطفى.
بعض الآباء والأمهات مع الأسف يكون لهم دور بارز في تنمية صفة الطمع
من دون أن يشعروا بذلك,البيئة التي يعيش فيها الطفل والتربية التي يتلقاها
هي التي تجعل منه فرداً طمّاعاً
ترى في بداية الأمر يطمع الطفل في حاجيات وألعاب أخيه أو أخته فيريد
أن يأخذها ويستولي عليها, أو عندما يعطي الأب أو الأم مثلاً
لأولاده حلوى أو شكولاته أو ما شابه ذلك فعندما يرون أحد الأولاد يريد أن
يأخذ حاجية وخاصية ونصيب أخيه أو أخته عليهم ألا يساعدوه على ذلك
بحجة أنه الذكر أو الأكبر أو الأصغر المذلل, ولا يعبئوا بإلحاحه وبكائه,
لأن العمل على إعانته على تنمية طمعه بما في يد الغير سوف يكبر معه هذا
الطمع ويكون من الصعب عليه وعلى غيره انتزاع هذه الصفة التي أسس لها
قاعدة متينة وضربت جذورها في نفسه وصار لها عمق وبناء,
فماذا نتوقع أن يكون إذا كبر؟
أضف على كل ذلك, عداوة وبغض أخوته له إن هم(الوالدان) أعاناه
على سلب حاجياتهم وخصوصياتهم لإرضائه, تبقى هذه العداوة
وهذه البغضاء وتسير معهم إلى الكبر, فتصور أن أبناءك يعيشون
في بيت واحد وهم أعداء ويبغض كل الآخر!!
علينا أن نربي أبناءنا على البذل والعطاء والإيثار وتعويدهم على ذلك عملياً,
وتنفيرهم من الصفات الذميمة وإن الله لا يحبها ولا يحب
من يتصف بها مع ذكر روايات للنبي عن الإيثار, وسوف ترى نتيجة وثمرة
ذلك بعينيك عندما يكبرون وهم يحملون تلك المفاهيم والصفات
الأخلاقية الجميلة.
اللهم ربى لنا اولادنا كما ربيت الحبيب المصطفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق