فضل الذكر من القرآن والآثار2
إن الذنوب كبائرها وصغائرها لا يمكن أن يرتكبها بنو آدم إلا في حال الغفلة والنسيان لذكر الله عز وجل؛
لأن ذكر الله تعالى سبب للحياة الكاملة التي يتعذر معها أن يرمي صاحبها بنفسه في أتون الجحيم،
أو غضب وسخط الرب العظيم، وعلى الضد من ذلك التارك للذكر، الناسي له؛ فهو ميت
لا يبالي الشيطان أن يلقيه في أي مزبلة شاء،
قال تعالى:
{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}
[الزخرف:36]
وقال سبحانه:
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}
[طه:124] .
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: [الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس،
فإذا ذكر الله خنس] وكان رجل رديف النبي صلى الله عليه وسلم على دابة، فعثرت الدابة بهما فقال الرجل:
تعس الشيطان! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: {لا تقل تعس الشيطان؛ فإنه عند ذلك يتعاظم
حتى يكون مثل البيت، ولكن قل: باسم الله؛ فإنه يصغر عند ذلك حتى يكون مثل الذباب} رواه أحمد وأبو داود وهو صحيح.
وحكى ابن القيم رحمه الله عن بعض السلف أنهم قالوا: إذا تمكن الذكر من القلب،
فإن دنا منه الشيطان صرعه الإنسي كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان، فيجتمع عليه الشياطين
فيقولون: ما لهذا؟ فيقال: قد مسه الإنسي.
الإكثار من ذكر الله براءة من النفاق، وفكاك من أسر الهوى، وجسر يصل به العبد إلى مرضاة ربه
وما أعده الله له من النعيم المقيم، بل هو سلاح مقدم على أسلحة الحروب الحسية التي لا تكلم؛
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فتح القسطنطينية: {فإذا جاءوها، نزلوا فلم يقاتلوا بالسلاح،
ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر فيسقط أحد جانبيها، ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله والله اكبر
، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون} الحديث رواه مسلم في صحيحه.
إن الذنوب كبائرها وصغائرها لا يمكن أن يرتكبها بنو آدم إلا في حال الغفلة والنسيان لذكر الله عز وجل؛
لأن ذكر الله تعالى سبب للحياة الكاملة التي يتعذر معها أن يرمي صاحبها بنفسه في أتون الجحيم،
أو غضب وسخط الرب العظيم، وعلى الضد من ذلك التارك للذكر، الناسي له؛ فهو ميت
لا يبالي الشيطان أن يلقيه في أي مزبلة شاء،
قال تعالى:
{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}
[الزخرف:36]
وقال سبحانه:
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}
[طه:124] .
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: [الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس،
فإذا ذكر الله خنس] وكان رجل رديف النبي صلى الله عليه وسلم على دابة، فعثرت الدابة بهما فقال الرجل:
تعس الشيطان! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: {لا تقل تعس الشيطان؛ فإنه عند ذلك يتعاظم
حتى يكون مثل البيت، ولكن قل: باسم الله؛ فإنه يصغر عند ذلك حتى يكون مثل الذباب} رواه أحمد وأبو داود وهو صحيح.
وحكى ابن القيم رحمه الله عن بعض السلف أنهم قالوا: إذا تمكن الذكر من القلب،
فإن دنا منه الشيطان صرعه الإنسي كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان، فيجتمع عليه الشياطين
فيقولون: ما لهذا؟ فيقال: قد مسه الإنسي.
الإكثار من ذكر الله براءة من النفاق، وفكاك من أسر الهوى، وجسر يصل به العبد إلى مرضاة ربه
وما أعده الله له من النعيم المقيم، بل هو سلاح مقدم على أسلحة الحروب الحسية التي لا تكلم؛
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في فتح القسطنطينية: {فإذا جاءوها، نزلوا فلم يقاتلوا بالسلاح،
ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر فيسقط أحد جانبيها، ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله والله اكبر
، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون} الحديث رواه مسلم في صحيحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق