الأربعاء، 11 يناير 2017

الذبح في مجرى السيل للاستسقاء


السؤال
طالعتنا صحيفة الرياض في عددها تحت عنوان (الذبح على عتبة
المنزل الجديد) التي تتساءل المحررة فيه عن مدى صحة
هذا الاعتقاد حيث إنها عادة تبعها البعض؛ لذا وددت أن أرسل
لسماحتكم صورة من هذا الخبر للاطلاع - الذبح على عتبة الباب –
 عادة أخرى من العادات التي لم أستطع التوصل إلى معرفة
جذورها غير أنه من المتعارف عليه بين الناس أن الذبح على
عتبة المنزل الجديد وقبل دخوله من أهم الأسباب لدفع العين،
ولجعل البيت مباركًا، ولتجنب المآسي والحوادث غير المستحبة،
ولأننا نؤمن بأنه لا ينفع حذر من قدر؛ لذا لا ندري بالضبط صحة
هذا الاعتقاد غير أن هذه النقطة مناسبة للتوقف عندها.

الإجابة
المشروع للمسلمين إذا تأخر نزول المطر وأجدبت الأرض: أن يؤمروا
بالصلاة والصيام والصدقة، والخروج من المظالم، وترك التشاحن؛
 لأن الطاعة سبب للبركات، والمعاصي سبب للجدب، وأن يعد الإمام الناس
 يومًا يخرجون فيه لصلاة الاستسقاء ويخرجون متواضعين متبذلين
متخشعين متذللين متضرعين ويصلي بهم ركعتين. وأما ذبح الثور
أو الجمل في مجرى السيل رجاء نزول الغيث - فـهذا من البدع في الدين،
وقد يصل إلى درجة الشرك إذا اعتقدوا ذلك سببًا حتميًّا لنزول المطر.

 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق