السؤال
طالعتنا صحيفة الرياض في عددها تحت عنوان
(الذبح على عتبة
المنزل الجديد) التي تتساءل المحررة فيه
عن مدى صحة
هذا الاعتقاد حيث إنها عادة تبعها البعض؛
لذا وددت أن أرسل
لسماحتكم صورة من هذا الخبر للاطلاع -
الذبح على عتبة الباب –
عادة أخرى من العادات
التي لم أستطع التوصل إلى معرفة
جذورها غير أنه من المتعارف عليه بين
الناس أن الذبح على
عتبة المنزل الجديد وقبل دخوله من أهم
الأسباب لدفع العين،
ولجعل البيت مباركًا، ولتجنب المآسي
والحوادث غير المستحبة،
ولأننا نؤمن بأنه لا ينفع حذر من قدر؛
لذا لا ندري بالضبط صحة
هذا الاعتقاد غير أن هذه النقطة مناسبة
للتوقف عندها.
الإجابة
إذا كانت هذه العادة من أجل إرضاء الجن
وتجنب المآسي
والأحداث الكريهة فهي عادة محرمة، بل
شرك، وهذا هو الظاهر من تقديم
الذبح على النزول بالبيت وجعله على
العتبة على الخصوص.
وإن كان القصد من الذبح إكرام الجيران
الجدد والتعرف عليهم وشكر الله
على ما أنعم به من السكن الجديد، وإكرام
الأقارب والأصدقاء بهذه
المناسبة وتعريفهم بهذا المسكن فهذا خير
يحمد عليه فاعله، لكن ذلك
إنما يكون عادة بعد نزول
أهل البيت فيه لا قبل، ولا يكون ذبح
الذبيحة
أو الذبائح عند عتبة
الباب أو مدخل البيت على الخصوص.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و
صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق