أكثرُ اهتمامِ الإسلامِ في الجانبِ العقدي هو بالتوحيد،
لأن به وحدهُ يصحُّ الإيمان،
وتصحُّ العبادة،
ونقيضهُ الكفر،
الذي يُخرجُ صاحبهُ من الإسلام،
ولذلك ترى المسلمَ يعجبُ وينتفضُ ويقشعرُّ بدنهُ إذا رأى شخصًا يعبدُ صنمًا ويذلُّ له،
أو عندما يسمعُ نصرانيًّا يقولُ إن عيسى هو ابنُ الله!
وأكثرُ اهتمامِ الإسلامِ في الجانبِ التعبدي بالصلاة،
فإنها عمودُ الدين،
وصلةُ العبدِ بربَّه،
ومن تركها فلا عهدَ بينه وبين الله أن يُدخلهُ الجنة،
وهي أولُ ما يحاسَبُ عليه العبدُ يومَ القيامة.
وأكثرُ اهتمامِ الإسلامِ في الجانبِ العملي بإقامةِ العدلِ ورفعِ الظلم،
فإن العدلَ أساسُ الحكم،
وقلعةُ الأمن،
ومطلبُ الناسِ كلهم،
ووجودُ الظلمِ يعني مرضًا وورمًا يجبُ أن يُداوَى أو يُقلَع.
وأكثرُ اهتمامِ الإسلامِ في الجانبِ الخُلقي بالصدق،
لأن الإسلامَ دينُ الصدق،
فلا يقولُ إلا الحق،
ومن كذبَ فقد ناقضَ الحقَّ والدين،
وحوَّلَ الحقَّ إلى باطل،
أو الباطلَ إلى حق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق