عن الربيع بن صبيح قال :
قلت للحسن : إن هاهنا قوما يتبعون السقط من كلامك ،
ليجدوا إلى الوقيعة فيك سبيلا ؛ فقال : لا يكبر ذلك عليك ،
فلقد أطمعت نفسي في خلود الجنان ، فطمعت ؛
وأطمعتها في مجاورة الرحمن ، فطمعت ؛ وأطمعتها في السلامة
من الناس ، فلم أجد إلى ذلك سبيلا ؛
لأني رأيت الناس لا يرضون عن خالقهم ،
فعلمت أنهم لا يرضون عن مخلوق مثلهم
عن سهل بن أسلم قال :
كان بكر بن عبدالله ( أي المزني ) إذا رأى شيخا ، قال : هذا خير مني ،
عبد الله قبلي ؛ وإذا رأى شابا ، قال : هذا خير مني ،
ارتكبت من الذنوب أكثر مما ارتكب ؛ وكان يقول : عليكم بأمر :
إن أصبتم أجرتم ، وإن أخطأتم لم تأثموا ، وإياكم وكل أمر :
إن أصبتم لم تؤجروا ، وإن أخطأتم أثمتم ؛ قيل : ما هو ؟
قال : سوء الظن بالناس ، فإنكم : لو أصبتم ، لم تؤجروا ؛
وإن أخطأتم ، أثمتم .
عن عطاء الخراساني قال :
طلب الحوائج من الشباب ، أسهل منه من الشيوخ ؛
ألم تر إلى قول يوسف :
{ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ } ،
وقال يعقوب : { سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ۖ } .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق