قطوف من مواعظ الصحابة رضى الله عنهم
قال على بن أبى طالب رضى الله عنه :
( الناس نيامٌ، فإذا ماتوا انتبهوا )
(ينظر: المغني عن حمل الأسفار) .
مات أبو عبيدة شهيدًا في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة للهجرة،
ولمَّا أصابه الطاعون دعا المسلمين، فدخلوا عليه،
فقال لهم :
( إنِّي موصيكم بوصية، فإن قبلتموها، لم تزالوا بخيرٍ ما بقيتم،
وبعد ما تهلكون! أقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا وتصدَّقوا،
وحجُّوا واعتمروا، وتواصلوا وتحابُّوا، واصدقوا أمرءكم
ولا تغشُّوهم، ولا تلهكم الدُّنيا؛ فإنَّ امرأً لو عمِّر ألف حولٍ،
ما كان له بدُّ من أن يصير إلى مثل مصرعي هذا الذي ترون؛
إنَّ الله قد كتب الموت على بني آدم، فهم ميِّتون؛ فأكيسهم
أطوعهم لربِّه، وأعملهم ليوم معاده )
(الاكتفاء، بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء) .
قال أبو عبيدة بن الجراح رضى الله عنه :
( التَّهلكة هي: أن يذنب العبد ذنبًا ثم لا يعمل بعده خيرًا حتى يهلك )
(إحياء علوم الدين) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق