حديث عظيم يتنبأ بواقع العالم الغربي اليوم.. وهذا دليل على اقتراب
يوم القيامة.. دعونا نتأمل ما وصل إليه العالم وما أنبأ به النبي الكريم
صلى الله عليه وسلم....
حتى سنوات قريبة لم يكن أحد يتصور أن نجد قانوناً يبيح زواج المثليين
ينتشر في كثير من الدول غير الإسلامية.. حتى إن بعض الإحصائيات تؤكد
أن نسبة 10 % من رجال أمريكا مثليو الجنس! بل إن هذه الدول تعاقب
من ينكر هذا المنكر!
إذا تجوّلتَ اليوم في شوارع أوربا يلفت انتباهك كثرة كبار السن وقلة
الأطفال والشباب حتى سميت بالقارة العجوز.. وسبب ذلك أن الناس
قد عزفوا عن الزواج.. ولجأوا إلى الزواج المثلي.. فالرجل يعيش حياة
زوجية مع رجل آخر.. والمرأة تعيش مع امرأة مثلها.. وهذه النسبة
في تزايد مستمر..
ففي عام 2010 تقول الإحصائيات حسب موقع CNN الأمريكي أن هناك
900 ألف أسرة في أمريكا فيها زواج مثلي.. والنسبة ترتفع بشكل كبير
مع مرور السنين وبالتالي أُجبرت الحكومة على سنّ قوانين تبيح هذا
الزواج بشكل قانوني، حتى إن غالبية الشعب الأمريكي تؤيد هذه القوانين
(أكثر من 63 % من الشعب الأمريكي يؤيد الزواج المثلي)، وهذا يدل
على أن الظاهرة انتشرت بشكل كبير جداً!!
ولكن هناك أضعاف هذا الرقم من الشاذين جنسياً من دون زواج.. فنجد
الرجل يكتفي برجل آخر مثله يعاشره من دون زواج رسمي.. وكذلك نجد
امرأة تكتفي بامرأة مثلها تعاشرها من دون زواج.. وهكذا تستطيع إدراك
هذه الظاهرة بمجرد أن تسير في شوارع الغرب.
ففي عام 2014 بلغت نسبة الزواج بين المثليين أكثر من 13 %
من مجموع حالات الزواج في باريس، وبدون مفاجأة فإن أكبر نسبة
من حالات الزواج المثلي (32.2 بالمئة) سجلت في الدائرة الرابعة
بباريس حيث يوجد حي "لو ماريه" المعروف بكثافة ارتياده من قبل
المثليين. أما أدنى نسبة (6.2 بالمئة) فسجلت في الدائرة 16 الغنية
والمحافظة (حسب موقع فرانس 24).
إن هذه الظاهرة مخالفة للطبيعة وتقطع النسل.. ولذلك تعاني هذه الدول
من قلة الإنجاب وتكثر فيها الفاحشة والشذوذ الجنسي والأمراض..
هذا ما أنبأ عنه حبيبنا عليه الصلاة والسلام في حديث غريب عن علامات
اقتراب يوم القيامة.
قال عليه الصلاة والسلام:
(إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال
والنساء بالنساء)
[رواه الطبراني والبيهقي].
وبالفعل نرى ظاهرة زواج المثليين أو معاشرتهم أو الاكتفاء بهم منتشرة
بشكل مرعب في دول الغرب المتطورة تكنولوجياً، ولكنها متخلفة أخلاقياً.
والسؤال: ألا يشهد هذا الحديث بصدق النبي الكريم..
فمن الذي أنبأه بذلك؟ أليس هو الله؟
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
يوم القيامة.. دعونا نتأمل ما وصل إليه العالم وما أنبأ به النبي الكريم
صلى الله عليه وسلم....
حتى سنوات قريبة لم يكن أحد يتصور أن نجد قانوناً يبيح زواج المثليين
ينتشر في كثير من الدول غير الإسلامية.. حتى إن بعض الإحصائيات تؤكد
أن نسبة 10 % من رجال أمريكا مثليو الجنس! بل إن هذه الدول تعاقب
من ينكر هذا المنكر!
إذا تجوّلتَ اليوم في شوارع أوربا يلفت انتباهك كثرة كبار السن وقلة
الأطفال والشباب حتى سميت بالقارة العجوز.. وسبب ذلك أن الناس
قد عزفوا عن الزواج.. ولجأوا إلى الزواج المثلي.. فالرجل يعيش حياة
زوجية مع رجل آخر.. والمرأة تعيش مع امرأة مثلها.. وهذه النسبة
في تزايد مستمر..
ففي عام 2010 تقول الإحصائيات حسب موقع CNN الأمريكي أن هناك
900 ألف أسرة في أمريكا فيها زواج مثلي.. والنسبة ترتفع بشكل كبير
مع مرور السنين وبالتالي أُجبرت الحكومة على سنّ قوانين تبيح هذا
الزواج بشكل قانوني، حتى إن غالبية الشعب الأمريكي تؤيد هذه القوانين
(أكثر من 63 % من الشعب الأمريكي يؤيد الزواج المثلي)، وهذا يدل
على أن الظاهرة انتشرت بشكل كبير جداً!!
ولكن هناك أضعاف هذا الرقم من الشاذين جنسياً من دون زواج.. فنجد
الرجل يكتفي برجل آخر مثله يعاشره من دون زواج رسمي.. وكذلك نجد
امرأة تكتفي بامرأة مثلها تعاشرها من دون زواج.. وهكذا تستطيع إدراك
هذه الظاهرة بمجرد أن تسير في شوارع الغرب.
ففي عام 2014 بلغت نسبة الزواج بين المثليين أكثر من 13 %
من مجموع حالات الزواج في باريس، وبدون مفاجأة فإن أكبر نسبة
من حالات الزواج المثلي (32.2 بالمئة) سجلت في الدائرة الرابعة
بباريس حيث يوجد حي "لو ماريه" المعروف بكثافة ارتياده من قبل
المثليين. أما أدنى نسبة (6.2 بالمئة) فسجلت في الدائرة 16 الغنية
والمحافظة (حسب موقع فرانس 24).
إن هذه الظاهرة مخالفة للطبيعة وتقطع النسل.. ولذلك تعاني هذه الدول
من قلة الإنجاب وتكثر فيها الفاحشة والشذوذ الجنسي والأمراض..
هذا ما أنبأ عنه حبيبنا عليه الصلاة والسلام في حديث غريب عن علامات
اقتراب يوم القيامة.
قال عليه الصلاة والسلام:
(إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يكتفي الرجال بالرجال
والنساء بالنساء)
[رواه الطبراني والبيهقي].
وبالفعل نرى ظاهرة زواج المثليين أو معاشرتهم أو الاكتفاء بهم منتشرة
بشكل مرعب في دول الغرب المتطورة تكنولوجياً، ولكنها متخلفة أخلاقياً.
والسؤال: ألا يشهد هذا الحديث بصدق النبي الكريم..
فمن الذي أنبأه بذلك؟ أليس هو الله؟
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق