من عجائب الاستغفار (4)
وقال أيضًا : وأفضل أنواع الاستغفار :
أن يبدأ العبد بالثناء على ربه، ثم يثني بالاعتراف بذنبه، ثم يسأل الله
المغفرة كما في حديث شداد بن أوس عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال : سيد الاستغفار أن يقول العبد :
( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك
ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي،
وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )
[خرجه البخاري]
وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمرو أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه قال :
يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال :
( قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت،
فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم )
(جامع العلوم والحكم) .
... ومن زاد اهتمامه بذنوبه، فربما تعلق بأذيال من قلت ذنوبه، فالتمس
منه الاستغفار .
وكان عمر يطلب من الصبيان الاستغفار، ويقول : إنكم لم تذبنوا .
وكان أبو هريرة يقول لغلمان الكُتَّاب : قولوا :
اللهم اغفر لأبي هريرة، فيؤمن على دعائهم .
قال بكر المزني : لو كان رجل يطوف على الأبواب كما يطوف المسكين
يقول : استغفروا لي، لكان قبوله أن يفعل .
ومن كثرت ذنوبه وسيئاته حتى فاقت العَدَّ والإحصاء، فليستغفر الله مما
علم الله، فإن الله قد علم كل شيء وأحصاه، كما قال تعالى :
{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ}
[المجادلة : 6] .
وفي حديث شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( أسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم
، إنك أنت علام الغيوب ) .
عن عبد الوهاب بن المنذر الصبي أنه قال : لكل شيء أول،
وأول الخير الاستغفار، قال تعالى :
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}
[نوح : 10]
يعني لا يزال يغفر للمستغفرين (حلية الأولياء) .
يحيى بن أيوب قال : حدثني بعض أصحاب وكيع الذين كانوا يلزمونه
قالوا : كان وكيع لا ينام حتى يقرأ ثلث القرآن، ثم يقوم في آخر الليل
فيقرأ المفصل، ثم يجلس فيأخذ في الاستغفار حتى يطلع الفجر
فيصلي ركعتين (صفة الصفوة) .
أربعة تجلب الرزق؛ قيام الليل وكثرة الاستغفار بالأسحار وتعاهد
الصدقة والذكر أول النهار وآخره (زاد المعاد) .
وقال يوسف بن الحسين : سمعت ذا النون يقول : الاستغفار جامع لمعان :
أولهما : الندم على ما مضى، الثاني : العزم على الترك، الثالث :
أداء ما ضيعت من فرض الله، الرابع : رد المظالم في الأموال والأعراض
والمصالحة عليها، الخامس : إذابة كل لحم ودم نبت على الحرام،
السادس : إذاقة ألم الطاعة كما وجدت حلاوة المعصية (سير أعلام النبلاء) .
وقال أيضًا : وأفضل أنواع الاستغفار :
أن يبدأ العبد بالثناء على ربه، ثم يثني بالاعتراف بذنبه، ثم يسأل الله
المغفرة كما في حديث شداد بن أوس عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال : سيد الاستغفار أن يقول العبد :
( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك
ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي،
وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )
[خرجه البخاري]
وفي الصحيحين عن عبد الله بن عمرو أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه قال :
يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال :
( قل : اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت،
فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم )
(جامع العلوم والحكم) .
... ومن زاد اهتمامه بذنوبه، فربما تعلق بأذيال من قلت ذنوبه، فالتمس
منه الاستغفار .
وكان عمر يطلب من الصبيان الاستغفار، ويقول : إنكم لم تذبنوا .
وكان أبو هريرة يقول لغلمان الكُتَّاب : قولوا :
اللهم اغفر لأبي هريرة، فيؤمن على دعائهم .
قال بكر المزني : لو كان رجل يطوف على الأبواب كما يطوف المسكين
يقول : استغفروا لي، لكان قبوله أن يفعل .
ومن كثرت ذنوبه وسيئاته حتى فاقت العَدَّ والإحصاء، فليستغفر الله مما
علم الله، فإن الله قد علم كل شيء وأحصاه، كما قال تعالى :
{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ}
[المجادلة : 6] .
وفي حديث شداد بن أوس، عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( أسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم
، إنك أنت علام الغيوب ) .
عن عبد الوهاب بن المنذر الصبي أنه قال : لكل شيء أول،
وأول الخير الاستغفار، قال تعالى :
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}
[نوح : 10]
يعني لا يزال يغفر للمستغفرين (حلية الأولياء) .
يحيى بن أيوب قال : حدثني بعض أصحاب وكيع الذين كانوا يلزمونه
قالوا : كان وكيع لا ينام حتى يقرأ ثلث القرآن، ثم يقوم في آخر الليل
فيقرأ المفصل، ثم يجلس فيأخذ في الاستغفار حتى يطلع الفجر
فيصلي ركعتين (صفة الصفوة) .
أربعة تجلب الرزق؛ قيام الليل وكثرة الاستغفار بالأسحار وتعاهد
الصدقة والذكر أول النهار وآخره (زاد المعاد) .
وقال يوسف بن الحسين : سمعت ذا النون يقول : الاستغفار جامع لمعان :
أولهما : الندم على ما مضى، الثاني : العزم على الترك، الثالث :
أداء ما ضيعت من فرض الله، الرابع : رد المظالم في الأموال والأعراض
والمصالحة عليها، الخامس : إذابة كل لحم ودم نبت على الحرام،
السادس : إذاقة ألم الطاعة كما وجدت حلاوة المعصية (سير أعلام النبلاء) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق