الطواف بالميت
السؤال
ما رأي الدين الإسلامي في الطواف بالميت أثناء تشييع الجنازة، والطواف
داخل جميع شوارع القرية حتى المقابر، هل الطواف بالميت بفعل الميت
أم بفعل المشيعين، وإن كان الطواف من الميت فما الدليل على ذلك
من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه قد جرى في قريتنا
من بعض الميتين ذوي السمة الإيمانية أو المشهور عنهم بالصلاح
والإيمان الطواف بهم بجميع شوارع القرية والقرى المجاورة، ولقد
ظهرت هذه العادة بأصحاب الطرق الصوفية. فما رأي الإسلام في ذلك
من الكتاب والسنة؟ جزاكم الله عنا خيرًا.
الإجابة
السنة الإسراع بالجنازة بعد الصلاة عليها والسلوك بها في أقرب طريق
إلى المقبرة؛ لما رواه سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه،
وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم )
متفق عليه، وهذا لفظ البخاري
أما الطواف بالجنازة في جميع طرقات المدينة ونواحيها فهذا لا أصل له
من كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو من البدع
المحدثة في الدين، ويحرم العمل بذلك ولو أوصى به الميت قبل موته.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
السؤال
ما رأي الدين الإسلامي في الطواف بالميت أثناء تشييع الجنازة، والطواف
داخل جميع شوارع القرية حتى المقابر، هل الطواف بالميت بفعل الميت
أم بفعل المشيعين، وإن كان الطواف من الميت فما الدليل على ذلك
من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ لأنه قد جرى في قريتنا
من بعض الميتين ذوي السمة الإيمانية أو المشهور عنهم بالصلاح
والإيمان الطواف بهم بجميع شوارع القرية والقرى المجاورة، ولقد
ظهرت هذه العادة بأصحاب الطرق الصوفية. فما رأي الإسلام في ذلك
من الكتاب والسنة؟ جزاكم الله عنا خيرًا.
الإجابة
السنة الإسراع بالجنازة بعد الصلاة عليها والسلوك بها في أقرب طريق
إلى المقبرة؛ لما رواه سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه،
وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم )
متفق عليه، وهذا لفظ البخاري
أما الطواف بالجنازة في جميع طرقات المدينة ونواحيها فهذا لا أصل له
من كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو من البدع
المحدثة في الدين، ويحرم العمل بذلك ولو أوصى به الميت قبل موته.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق