لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
لأنه يحبنا ،ولولاه لهلكنا و متنا على الكفر و استحققنا الخلود في النار.. به عرفنا طريق الله،
وبه عرفنا مكائد الشيطان، شوقنا إلى الجنة، ما من طيب إلا وأرشدنا إليه،
و ما من خبيث إلا ونهانا عنه، و من حقه علينا أن نحبه، لأنه:
يحشر المرء مع من أحب:
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما أعددت لها؟"
قال : إني أحب الله ورسوله. قال : أنت مع من أحببت.
الرحمة المهداة :
قال عز وجل:" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
لولاه لنزل العذاب بالأمة.. لولاه لاستحققنا الخلود في النار… لولاه لضعنا.
قال ابن القيم في " جلاء الافهام":" إن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته:
- أما أتباعه: فنالوا بها كرامة الدنيا و الآخرة.
- و أما أعداؤه المحاربون له: فالذين عجل قتلهم و موتهم خير لهم من حياتهم،
لان حياتهم زيادة في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة،
وهم قد كتب الله عليهم الشقاء فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم في الكفر.
- و أما المعاهدون له: فعاشوا في الدنيا تحت ظله و عهده وذمته،
وهم اقل شرا بذلك العهد من المحاربين له.
- و أما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم و أموالهم و أهلهم و احترامها،
و جريان أحكام المسلمين عليهم في التوراة وغيرها.
- و أما الأمم النائية عنه: فان الله عز وجل رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض
فأصاب كل العاملين النفع برسالته".
قال الحسين بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم ،
فانه قال فيه :" بالمؤمنين رءوف رحيم"، و قال في نفسه": إن الله بالناس لرءوف رحيم".
لأنه يحبنا ،ولولاه لهلكنا و متنا على الكفر و استحققنا الخلود في النار.. به عرفنا طريق الله،
وبه عرفنا مكائد الشيطان، شوقنا إلى الجنة، ما من طيب إلا وأرشدنا إليه،
و ما من خبيث إلا ونهانا عنه، و من حقه علينا أن نحبه، لأنه:
يحشر المرء مع من أحب:
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما أعددت لها؟"
قال : إني أحب الله ورسوله. قال : أنت مع من أحببت.
الرحمة المهداة :
قال عز وجل:" وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
لولاه لنزل العذاب بالأمة.. لولاه لاستحققنا الخلود في النار… لولاه لضعنا.
قال ابن القيم في " جلاء الافهام":" إن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته:
- أما أتباعه: فنالوا بها كرامة الدنيا و الآخرة.
- و أما أعداؤه المحاربون له: فالذين عجل قتلهم و موتهم خير لهم من حياتهم،
لان حياتهم زيادة في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة،
وهم قد كتب الله عليهم الشقاء فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم في الكفر.
- و أما المعاهدون له: فعاشوا في الدنيا تحت ظله و عهده وذمته،
وهم اقل شرا بذلك العهد من المحاربين له.
- و أما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم و أموالهم و أهلهم و احترامها،
و جريان أحكام المسلمين عليهم في التوراة وغيرها.
- و أما الأمم النائية عنه: فان الله عز وجل رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض
فأصاب كل العاملين النفع برسالته".
قال الحسين بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم ،
فانه قال فيه :" بالمؤمنين رءوف رحيم"، و قال في نفسه": إن الله بالناس لرءوف رحيم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق