ترك الجماعة بسبب الخطر
السؤال
إنني أثناء أشهر الحج أُبْعَث من قبل مرجعي إلى الحدود، ومعي ما يقارب
ثمانين شخصًا، وعلينا مرابطة في مكان عملنا، ويوجد لدينا أسلحة
ومتاع، وقربنا مسجد يبعد عنا ما يقارب 300 متر، وكثير من الأشخاص
الذين معي يذهبون للصلاة بالمسجد، ولكنني أمنعهم -بصفتي المسئول-
من الذهاب إلى المسجد، وأطلب منهم الصلاة في موقع مرابطتهم خشية
أن يحصل أي شيء، ولا يصلي منهم معي إلا ما يقارب العشرة
الأشخاص، والباقي يذهبون للمسجد مدعين أن ليس لهم صلاة
إلا في المسجد. فأرجو إفادتي وتوضيح الأمر الشرعي الصحيح.
الإجابة
يجوز لكم الصلاة جماعة في مواقعكم على الحدود، ولا يجب عليكم الذهاب
إذا كان في ذهابكم إلى المسجد خطر، أما إن لم يكن هناك خطر فالواجب
الصلاة في المسجد لوجوب الصلاة جماعة في المسجد، عملاً بالأدلة
الشرعية، ولا مانع من إبقاء من تدعو الحاجة إلى إبقائه حارسًا.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
الجمعة، 18 ديسمبر 2020
ترك الجماعة بسبب الخطر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق