السبت، 19 ديسمبر 2020

اجلس إلى ذاتك

 اجلس إلى ذاتك



من أقوال أ. وجدان العلي

فقدنا شطرًا عظيمًا من معنى الإنسان فينا، واستعمرتنا مدائن المعدن

المصغرة، وحوصرت مشاعرنا بالأسلاك والبلاستيك، وصار كثير من مجال

التعبير فينا إليكترونيا! فتقلصت مساحة الشغف، وضمرت ذواكرنا؛

فهي سريعة النسيان، سريعة التغير، وصرنا معها سريعي النسيان، سريعي

التغير! قلوبنا كخيام البدو، سريعة التنقل والارتحال! يحتاج الإنسان فينا أن

يجلس إلى ذاته قليلا؛ لعله يستعيد شغفه الهارب، ومشاعره الحقيقية!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق