الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

خواطر(047)

 خواطر(047)


قال ابن القيم: لم يأتِ (الحزن) في القرآن إلا منهيًا عنه ومنفيًا،
فالنهي كقوله تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا﴾ والنفي:
﴿فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾ وسِرُّ ذلك أن "الحزن"
موقف غير مُسيِّر ولا مصلحة فيه للقلب، وأحبُّ شيء إلى الشيطان
أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه,
فالحزن ليس بمطلوب ولا مقصود، ولا فيه فائدة،
وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم : «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق