من ثمرات الاستشفاء بالقرآن
*ﻗَﺎﻝَ الحَاَفِظُ ابْنُ القَيِّمْ -رَحِمَہُ اللًّهُ تَعَالَــى-*
*" فَالقُرآنُ :
هو الشِّفاءُ التّامُّ منْ جميعِ الأدواءِ القَلبيَّةِ وَالبدنيَّةِ ، وأدواءِ الدُّنيَا والآخرةِ ،
وَمَا كُلُّ أَحدٍ يُؤهَّلُ ولا يُوفَّقُ للاستشفاءِ بهِ ، وإذا أَحسنَ العَلِيلُ التَّداويَ بهِ ،
ووضعهِ على دائهِ بِصدقٍ وإيمانٍ ، وَقبُولٍ تَامِّ ، واعتقادٍ جازمٍ ، واستيفاءِ
شروطهِ ، لم يُقاوِمْهُ الدَّاءُ أبداً وكيف تُقاوِمُ الأدواءُ كَلامُ رَبِّ الأرضِ والسَّماءِ
الذي لو نزَلَ على الجبالِ ، لَصَدَعَهَا ، أو على الأرضِ ، لَقَطعهَا ،
فما مِنْ مَرضٍ مِنْ أمراضِ القُلوبِ والأبدانِ إِلاَّ وفي القُرآن سبيلُ الدِّلالةِ على
دوائهِ وسببهِ ، والحِمْيَةِ منه لمَنْ رَزقه اللَّهُ فهماً في كتابهِ فَمَنْ لم يَشْفِهِ
القُرآنُ ، فلا شَفاهُ اللَّهُ ، وَمَنْ لمْ يَكْفِهِ ، فَلا كَفاهُ اللَّهُ ..." اﻫـ .*
انظر : (الطب النبوي) (ص - ٢٣٦) .
*قَالَ المَكْيُّ :*
* قَاَلَ شَيْخُنَاَ العَلَاَّمةُ ابنُ بازٍ - رَحِمَہُ اللَّهُ تَعَالَـىَ -*
*" الأَذكَاَرُ والتّعَوُّذَاتُ مِنَ القُرآنِ وَالسُّنّةِ ؛
كُلّهَا مِنْ أَسبَابِ الحِفْظِ والسَّلَاَمَة وَالأَمْنِ مِنْ كُلِّ سُوُءٍ " اﻫـ .
انظر : (مجموع الفتاوى) (٤٥٤/٣) .
* وَقَاَلَ العَلَاَّمةُ الشَّاطِبيُّ الغَرنَاطِيُّ - رَحِمَہُ اللَّهُ تَعَالَـىَ -*
*" يَجِبُ علىٰ كُلِّ نَاَظِرِ فِي الدَّليلِ الشَّرعيّ مُراعاةُ ما فَهِمَ منهُ الأوَّلُونَ ،
وَما كانُوا عليه في العملِ بهِ ؛ فهو أَحرَىٰ بِالصَّوابِ ، وأقومُ في العِلْمِ
وَالعَمَلِ " اﻫـ .*
انظر : (الموافقات) (٢٨٩/٣) .*
*علينَا أنْ نَحذَرَ من المُتعالمينَ القَائلينَ على اللَّهِ بغيرِ علمٍ في بابِ الرُّقيةِ
والإستشفاء بالقرآنِ ، لاسيَّما ممَّنْ لا شَيْخَ لهُ ، وَممَّنْ لا يُحسِنُ أَنْ يُرَكِّبَ
جُملَتِينِ مُفِيدَتَينِ فِي حَديثهِ!؟ فقد كثُرُوا وَبَرَزَ قَرنُهُم في وَسَائل التواصل
وفي الإعلامِ ، وإلى اللّهِ المُشتكَى ..*
الاثنين، 14 ديسمبر 2020
من ثمرات الاستشفاء بالقرآن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق