وتدبروا(325)
الحيوان البهيم يتأمل العواقب، وأنت لا ترى إلا الحاضر!
ما تكاد تهتم بمؤونة الشتاء حتى يقوى البرد، ولا بمؤونة الصيف حتى يقوى الحر،
والذر يدخر الزاد من الصيف لأيام الشتاء،
أفتراك ما علمت قرب رحيلك إلى القبر،
فهلا هيأت لنفسك فراشا تمهد به الطريق؟
{ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ }.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق