الجدة المثالية للحفيدة المراهقة
للجدة دور كبير في حياة حفيدتها، لاسيما في فترة المراهقة
حيث ترفض الفتاة تقبل النصائح من الوالدين، وهنا يأتي دور الجدة
لتقوم بمهمة الإرشاد والتوجيه والإحتواء في هذه الفترة الهامة من حياة
حفيدتها، ولكن عليها أولا تعزيز وتوطيد العلاقة بينهما، وهذه بعض
السبل الهامة لتحقيق هذا الهدف.
1= تعرفي على حفيدتك:
تقربي من حفيدتك، اسأليها عن صديقتها المفضلة وكتبها وهوايتها،
تعرفي على ما تحبه وتكرهه، والسؤال هو طريقك لذلك، فسؤلك لها
سيشعرها بالاهتمام.
2= الثقة والإنصات:
إستمعي لحفيدتك بإنصات وإهتمام، وتجنبي الإنتقاد في هذه المرحلة
لتستمر في السرد وإخبارك ما يدور في تفكيرها، قد تكون أفكار حفيدتك
غريبة ومشتتة في فترة المراهقة، ولكننا جميعا نمر بهذه الرحلة،
فإستمعي إليها بإنصات، ويمكنك نصحها بطريقة خفية فيما بعد ودون
توجيه نصائح مباشرة.
3= نقاط مشتركة:
إبحثي عن إهتمامات مشتركة بينك وبين حفيدتك، فعلى سبيل المثال
قد تكون حفيدتك مهتمة الحياكة أو غيرها من الأعمال اليدوية،
فحاولي تعليمها لتقضي معها المزيد من الوقت
وتكون فرصة للحوار بينكما.
4= سامحيها:
نادرا ما تحدث الخلافات ين الجدة وحفيدتها، ولكن إذا حدث خلاف،
فكل ما عليك هو توضيح وجهة نظرك ثم تركها بدون المزيد من النقاش،
ولكن إذا أخطأت وجاءت لتعتذر فنصحك بإحتوائها وتقبل عذرها دون
الدخول في نقاشات أخرى.
5= تعلمي منها:
إذا كان هناك شيء يمكنك تعلمه منها، فإطلبي منها ذلك لتشعر بالإحتياج
المتبادل بينكما، فيمكنك طلب تعلم الحاسب الآلي أو أحد خصائص الجوال.
6= وقت المرح:
تقربي إليها واقضي معها بعض الوقت لمشاهدة التلفاز وتناول بعض
الحلوى أو شرب كوب من الشاي الساخن، فهذه الجلسات
ستوطد العلاقة بينكما.
7= اسألي عنها:
اسألي على حفيدتك دائما، فيمكنك الإتصال بها هاتفيها أو إرسال بريد
الكتروني إليها في الفترات التي لا يمكنك زيارتها، لتشعر أنك
جزء من حياتها وتفكرين وتهتمين بها دائما.
الكاتب: مها مدحت.
للجدة دور كبير في حياة حفيدتها، لاسيما في فترة المراهقة
حيث ترفض الفتاة تقبل النصائح من الوالدين، وهنا يأتي دور الجدة
لتقوم بمهمة الإرشاد والتوجيه والإحتواء في هذه الفترة الهامة من حياة
حفيدتها، ولكن عليها أولا تعزيز وتوطيد العلاقة بينهما، وهذه بعض
السبل الهامة لتحقيق هذا الهدف.
1= تعرفي على حفيدتك:
تقربي من حفيدتك، اسأليها عن صديقتها المفضلة وكتبها وهوايتها،
تعرفي على ما تحبه وتكرهه، والسؤال هو طريقك لذلك، فسؤلك لها
سيشعرها بالاهتمام.
2= الثقة والإنصات:
إستمعي لحفيدتك بإنصات وإهتمام، وتجنبي الإنتقاد في هذه المرحلة
لتستمر في السرد وإخبارك ما يدور في تفكيرها، قد تكون أفكار حفيدتك
غريبة ومشتتة في فترة المراهقة، ولكننا جميعا نمر بهذه الرحلة،
فإستمعي إليها بإنصات، ويمكنك نصحها بطريقة خفية فيما بعد ودون
توجيه نصائح مباشرة.
3= نقاط مشتركة:
إبحثي عن إهتمامات مشتركة بينك وبين حفيدتك، فعلى سبيل المثال
قد تكون حفيدتك مهتمة الحياكة أو غيرها من الأعمال اليدوية،
فحاولي تعليمها لتقضي معها المزيد من الوقت
وتكون فرصة للحوار بينكما.
4= سامحيها:
نادرا ما تحدث الخلافات ين الجدة وحفيدتها، ولكن إذا حدث خلاف،
فكل ما عليك هو توضيح وجهة نظرك ثم تركها بدون المزيد من النقاش،
ولكن إذا أخطأت وجاءت لتعتذر فنصحك بإحتوائها وتقبل عذرها دون
الدخول في نقاشات أخرى.
5= تعلمي منها:
إذا كان هناك شيء يمكنك تعلمه منها، فإطلبي منها ذلك لتشعر بالإحتياج
المتبادل بينكما، فيمكنك طلب تعلم الحاسب الآلي أو أحد خصائص الجوال.
6= وقت المرح:
تقربي إليها واقضي معها بعض الوقت لمشاهدة التلفاز وتناول بعض
الحلوى أو شرب كوب من الشاي الساخن، فهذه الجلسات
ستوطد العلاقة بينكما.
7= اسألي عنها:
اسألي على حفيدتك دائما، فيمكنك الإتصال بها هاتفيها أو إرسال بريد
الكتروني إليها في الفترات التي لا يمكنك زيارتها، لتشعر أنك
جزء من حياتها وتفكرين وتهتمين بها دائما.
الكاتب: مها مدحت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق