لمريض فيروس سى.. 4
عوامل تقودك للانتكاسة وعدم الاستجابة للأدوية
كشف الدكتور يسرى طاهر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب الإسكندرية،
أن علاج المنتكسين المصابين بفيروس سى بحاجة لإضافة علاجات
جديدة أكثر قوة بعد فشل الأدوية الحالية فى علاجهم،
نتيجة عدة عوامل قد تعلق بالمريض أو بالعقار.
وقال طاهر، إن المنتكسين تصل نسبتهم أكثر من 5%،
وهناك أدوية يمكن إعطاؤها لبعض المرضى المنتكسين،
مثل السوفالدى والدكلانزا، الذين لم يتناولونهما من قبل.
وأكد أن هناك طريقة أخرى لعلاج المنتكسين وهى إعطاء العقار
لفترة أطول لمدة 6 أشهر بدلا من 3، مع إضافة عقار الريبافرين إليه.
من جانبه أوضح الدكتور محمود أنيس، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى
بطب طنطا، أن الأدوية الحالية المضادة لفيروس C فعالة فى القضاء
على الفيروس، وآمنة فى حالة استخدامها وفقا للتوصيات العالمية،
وتصل نسب الشفاء بها إلى 100% حال علاج الحالات المبكرة،
بينما تقل هذه النسبة بدرجات مختلفة حال وجود عوامل تقلل من فعاليتها،
لكن هناك فئة من المرضى لم تستجب لهذا العلاج وهم المنتكسين ،
وربما لأكثر من مرة،
موضحا أن العوامل التى تؤدى إلى عدم الاستجابة أهمها:
أولا:
عوامل خاصة بالفيروس مثل نوع الفيروس الجينى، موضحا
أن معظم الإصابات فى المرضى المصريين من النوع الجينى الرابع الأكثر
استجابة لجميع الأدوية المستخدمة، مقارنة بأنواع أخرى منتشرة فى دول أخرى.
ثانيا:
عوامل خاصة بالأدوية المستخدمة، والتى وفرتها الدولة مجانا وأثبتت فعاليتها.
ثالثا:
عوامل خاصة بالمريض نفسه وأهمها درجة التليف فى الكبد، والتى تؤثر
سلبا على درجة الاستجابة، كذلك انتظام المريض فى تناول العلاج،
وعدم تناوله لأى أدوية مصاحبة بدون مراجعة الطبيب المعالج،
لوجود تعارض بين بعض الأدوية ومضادات الفيروس،
والتى تقلل من فعالية أدوية الفيروس.
رابعا:
عوامل خاصة بالطبيب نفسه فى عدم استخدام بروتوكول العلاج
المناسب لكل حالة وبالمدة الموصى بها، مؤكدا أن الأدوية الموجودة
حاليا تم اختيارها من اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية،
والتى قامت بوضع بروتوكول لكل علاج على حدة.
وأكد أهمية اختيار البروتوكول الأمثل لكل مريض وفقا لحالته الصحية،
خاصة وظائف الكبد والكلى، مع التأكيد على علاج المرضى
مبكرا قبل حدوث تليف بالكبد للحصول على أفضل النتائج.
وأشار إلى أن هناك توصية بضرورة علاج الحالات المصابة
بفيروس سى مبكرا، لتجنب الإصابة بالتليف أو ارتفاع ضغط الوريد البابى.
عوامل تقودك للانتكاسة وعدم الاستجابة للأدوية
كشف الدكتور يسرى طاهر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب الإسكندرية،
أن علاج المنتكسين المصابين بفيروس سى بحاجة لإضافة علاجات
جديدة أكثر قوة بعد فشل الأدوية الحالية فى علاجهم،
نتيجة عدة عوامل قد تعلق بالمريض أو بالعقار.
وقال طاهر، إن المنتكسين تصل نسبتهم أكثر من 5%،
وهناك أدوية يمكن إعطاؤها لبعض المرضى المنتكسين،
مثل السوفالدى والدكلانزا، الذين لم يتناولونهما من قبل.
وأكد أن هناك طريقة أخرى لعلاج المنتكسين وهى إعطاء العقار
لفترة أطول لمدة 6 أشهر بدلا من 3، مع إضافة عقار الريبافرين إليه.
من جانبه أوضح الدكتور محمود أنيس، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى
بطب طنطا، أن الأدوية الحالية المضادة لفيروس C فعالة فى القضاء
على الفيروس، وآمنة فى حالة استخدامها وفقا للتوصيات العالمية،
وتصل نسب الشفاء بها إلى 100% حال علاج الحالات المبكرة،
بينما تقل هذه النسبة بدرجات مختلفة حال وجود عوامل تقلل من فعاليتها،
لكن هناك فئة من المرضى لم تستجب لهذا العلاج وهم المنتكسين ،
وربما لأكثر من مرة،
موضحا أن العوامل التى تؤدى إلى عدم الاستجابة أهمها:
أولا:
عوامل خاصة بالفيروس مثل نوع الفيروس الجينى، موضحا
أن معظم الإصابات فى المرضى المصريين من النوع الجينى الرابع الأكثر
استجابة لجميع الأدوية المستخدمة، مقارنة بأنواع أخرى منتشرة فى دول أخرى.
ثانيا:
عوامل خاصة بالأدوية المستخدمة، والتى وفرتها الدولة مجانا وأثبتت فعاليتها.
ثالثا:
عوامل خاصة بالمريض نفسه وأهمها درجة التليف فى الكبد، والتى تؤثر
سلبا على درجة الاستجابة، كذلك انتظام المريض فى تناول العلاج،
وعدم تناوله لأى أدوية مصاحبة بدون مراجعة الطبيب المعالج،
لوجود تعارض بين بعض الأدوية ومضادات الفيروس،
والتى تقلل من فعالية أدوية الفيروس.
رابعا:
عوامل خاصة بالطبيب نفسه فى عدم استخدام بروتوكول العلاج
المناسب لكل حالة وبالمدة الموصى بها، مؤكدا أن الأدوية الموجودة
حاليا تم اختيارها من اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية،
والتى قامت بوضع بروتوكول لكل علاج على حدة.
وأكد أهمية اختيار البروتوكول الأمثل لكل مريض وفقا لحالته الصحية،
خاصة وظائف الكبد والكلى، مع التأكيد على علاج المرضى
مبكرا قبل حدوث تليف بالكبد للحصول على أفضل النتائج.
وأشار إلى أن هناك توصية بضرورة علاج الحالات المصابة
بفيروس سى مبكرا، لتجنب الإصابة بالتليف أو ارتفاع ضغط الوريد البابى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق