قراءة سورة الكهف والتطيب (1)
والتبكير إلى المسجد.. من سنن يوم الجمعة
ذكر أهل العلم -رحمهم الله- ليوم الجمعة آدابًا كثيرة، ينبغي للمسلم
مراعاتها والحفاظ عليها، ومما ذكروا في ذلك قراءة سورة الكهف
والتطيب والتبكير إلى المسجد.. من سنن يوم الجمعة:
أولًا:
يستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين:
كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأهما، ولعل ذلك لما اشتملت عليه
هاتان السورتان مما كان، ويكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق،
وبعثهم من القبور، لا لأجل السجدة كما يظنه بعض المسلمين.
ثانيًا: التبكير إلى الصلاة:
وهذا الأمر تهاون به كثير من الناس حتى إن البعض لا ينهض من فراشه،
أو لا يخرج من بيته إلا بعد دخول الخطيب، وآخرون قبل دخول الخطيب بدقائق،
وقد ورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة منها:
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
(إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون
الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر،
ومثل المُهَجِّر (أي المبكر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة،
ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة).
فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال، فيكون المبكر
مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية، كما يحصل يوم الأضحى.
وكان من عادة السلف -رضوان الله عليهم- التبكير إلى الصلاة، كما قال بعض العلماء:
(ولو بكر إليها بعد الفجر وقبل طلوع الشمس كان حسنا).
و(كان يُرى في القرون الأولى في السحر وبعد الفجر الطرقات مملوءة
يمشون في السرج، ويزدحمون بها إلى الجامع كأيام العيد،
حتى اندرس ذلك).
وكان هذا الوقت يُعمر بالطاعة والعبادة وقراءة القرآن
وذكر الله -عز وجل- وصلاة النافلة.
روي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه كان
يصلي قبل الجمعة ثنتي عشرة ركعة.
وكان ابن عباس -رضي الله عنهما- يصلي ثماني ركعات.
ومما يُعين على التبكير:
1 - ترك السهر ليلة الجمعة.
2 - التهيؤ لها منذ الصباح الباكر بالتفرغ من الأشغال الدنيوية.
3 - استشعار عظم الأجر والمثوبة والحرص على جزيل الفضل وكثرة
العطايا من الله عز وجل.
والتبكير إلى المسجد.. من سنن يوم الجمعة
ذكر أهل العلم -رحمهم الله- ليوم الجمعة آدابًا كثيرة، ينبغي للمسلم
مراعاتها والحفاظ عليها، ومما ذكروا في ذلك قراءة سورة الكهف
والتطيب والتبكير إلى المسجد.. من سنن يوم الجمعة:
أولًا:
يستحب أن يقرأ الإمام في فجر الجمعة بسورتي السجدة والإنسان كاملتين:
كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأهما، ولعل ذلك لما اشتملت عليه
هاتان السورتان مما كان، ويكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق،
وبعثهم من القبور، لا لأجل السجدة كما يظنه بعض المسلمين.
ثانيًا: التبكير إلى الصلاة:
وهذا الأمر تهاون به كثير من الناس حتى إن البعض لا ينهض من فراشه،
أو لا يخرج من بيته إلا بعد دخول الخطيب، وآخرون قبل دخول الخطيب بدقائق،
وقد ورد في الحث على التبكير والعناية به أحاديث كثيرة منها:
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
(إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون
الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا صحفهم وجلسوا يستمعون الذكر،
ومثل المُهَجِّر (أي المبكر) كمثل الذي يُهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة،
ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة).
فجعل التبكير إلى الصلاة مثل التقرب إلى الله بالأموال، فيكون المبكر
مثل من يجمع بين عبادتين: بدنية ومالية، كما يحصل يوم الأضحى.
وكان من عادة السلف -رضوان الله عليهم- التبكير إلى الصلاة، كما قال بعض العلماء:
(ولو بكر إليها بعد الفجر وقبل طلوع الشمس كان حسنا).
و(كان يُرى في القرون الأولى في السحر وبعد الفجر الطرقات مملوءة
يمشون في السرج، ويزدحمون بها إلى الجامع كأيام العيد،
حتى اندرس ذلك).
وكان هذا الوقت يُعمر بالطاعة والعبادة وقراءة القرآن
وذكر الله -عز وجل- وصلاة النافلة.
روي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه كان
يصلي قبل الجمعة ثنتي عشرة ركعة.
وكان ابن عباس -رضي الله عنهما- يصلي ثماني ركعات.
ومما يُعين على التبكير:
1 - ترك السهر ليلة الجمعة.
2 - التهيؤ لها منذ الصباح الباكر بالتفرغ من الأشغال الدنيوية.
3 - استشعار عظم الأجر والمثوبة والحرص على جزيل الفضل وكثرة
العطايا من الله عز وجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق