البرد...ذلك الزائر الثقيل
البرد زائر ثقيل، يحط رحاله علي البشر لا يستثني كبيرا أو صغيرا
ولا يلبث أن يغادرهم إلي آخرين يتسلل في الخفاء يرانا ولا نراه يصدع
الدماغ ويسبب الأوجاع ويدغدغ العضلات ويكسر العظام فيحبس المرضي
في بيوتهم، تاركين أعمالهم مجبرين.
يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة
إستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، إن نزلات
البرد مسئولة عن ثلث أيام غياب الموظفين في العالم عن أعمالهم وثلثي
أيام غياب الطلاب عن مدارسهم وبالرغم مما يشهده العالم من توتر حولنا
يحذرنا الدكتور مجدي بدران من توابع التوتر الذي يولد كيمياء الغضب
التي ترفع ضغط الدم وتسرع ضربات القلب وتسد الشهية وترفع مستوي
السكر في الدم وتخفض المناعة بل يرفع معدلات العدوي بالميكروبات
ويضاعف معدلات الإصابة بالبرد الذين يعانون الإحباط وتنتابهم حالات
الغضب والعصبية.
ويضيف أن البرد يمكن أن يؤدي إلي إنخفاض كفاءة العمل وزيادة معدلات
الحوادث ويضعف أداء المهام العقلية المعقدة وإن البرد القارس يسبب
ضعف المهام اليدوية وإنخفاض قوة العضلات والمفاصل وحيوية أصابع
اليد وقد أثبتت الدراسات أن الإستجابة للبرد تختلف بين الإناث والذكور
فالنساء أكثر تأثرا بالبرد من الذكور فبينما تنخفض درجة حرارة الاناث
بصورة أبطأ من الذكور إلا أن قدرتهن علي توليد الحرارة أقل من الذكور
وأن الشروط المهيئة للبرد يختلف رد الفعل فيها تجاه البرد من شخص
لآخر بشكل عام وان الذين يتمتعون بصحة بدنية جيدة ومناعة جيدة هم
أقل عرضة للإصابة بمشاكل البرد مشيرا إلي أن مشاكل البرد تزداد
مع السن -الأطفال الرضع أقل من سنة واحدة، وكبار السن هم أكثر
عرضة وأمراض الدورة الدموية ومدمني الكحول والتدخين.
ويوضح قدرة الله في أن يحاول الجسم الإحتفاظ بتوازنه الحراري
عن طريق إنتاج الطاقة وتنشيط آليات الإحتفاظ بالحرارة بتناول الطعام
وتوازن السوائل والنشاط البدني والارتعاش وهو رد فعل لا إرادي يزيد
من إنتاج الحرارة في الجسم -تصل إلي500%- عند الضرورة
وفي أجواء البرد القارس يقتصر الإرتعاش علي بضع ساعات بسبب نفاد
الجليكوجين وهو الوقود المخزن في العضلات ويعتمد الإحتفاظ بالحرارة
وتحمل البرد علي الحالة الصحية والملابس التي يرتديها الشخص وحجم
وشكل الجسم وكمية الدهون تحت الجلد وقلة تدفق الدم خلال الجلد
وطبيعة الملابس وتعدد طبقاتها التي تعمل كعازل.
ويقول إن نزلات البرد هي أكثر الأمراض شيوعا في العالم: 120
مليون حالة في المملكة المتحدة سنويا وأن من أسباب إنتشار نزلات
البرد التلامس اليدوي من الشخص المصاب إلي السليم أو تعرضه للسعال
والعطس مشيرا إلي أن الرذاذ ينتشر في الهواء بسرعة300 متر
في الساعة، لحوالي3 أمتار ويحتوي علي ما يتراوح بين40
و50 ألف قطيرة.
وللوقاية من فيروسات البرد ينصح الدكتور مجدي النظافة الشخصية
وغسل الأيدي جيدا وتجنب لمس الأنف أو العين وإستخدام المناديل
الورقية عند العطس أو البصق أو الكحة والتخلص منها بطريقة صحية
وتهوية الغرف وتجنب الأماكن المزدحمة سيئة التهوية والتنفس
عن طريق الانف لأنه يمنع الكثير من الميكروبات والاتربة من الوصول
إلي الجهاز التنفسي وتجنب المضادات الحيوية فهي ضد البكتيريا وليس
لها أي فائدة ضد الفيروسات والبعد عن القلق والتوتر لأنه يقلل مناعة
الجسم وشرب السوائل خاصة الدافئة تساعد علي إحتفاظ الأغشية
المخاطية بحيويتها وتمنع جفاف الأنف وتسهل خروج البلغم والاكثار
من الثوم لأنه منشط للجهاز المناعي ويكافح البرد وفيتامين أ
خاصة الجزر وفيتامين س المتوفر في الجوافة والكيوي والبرتقال واليوسفي
والليمون والنعناع واليانسون والبابونج، أما الهدية الربانية للمناعة
في فصل الشتاء من البرد هي السبانخ فهي منجم من مضادات الأكسدة
التي تحمي الخلايا من التهتك والسرطانات وبها عشرة مضادات للأكسدة.
البرد زائر ثقيل، يحط رحاله علي البشر لا يستثني كبيرا أو صغيرا
ولا يلبث أن يغادرهم إلي آخرين يتسلل في الخفاء يرانا ولا نراه يصدع
الدماغ ويسبب الأوجاع ويدغدغ العضلات ويكسر العظام فيحبس المرضي
في بيوتهم، تاركين أعمالهم مجبرين.
يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة
إستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، إن نزلات
البرد مسئولة عن ثلث أيام غياب الموظفين في العالم عن أعمالهم وثلثي
أيام غياب الطلاب عن مدارسهم وبالرغم مما يشهده العالم من توتر حولنا
يحذرنا الدكتور مجدي بدران من توابع التوتر الذي يولد كيمياء الغضب
التي ترفع ضغط الدم وتسرع ضربات القلب وتسد الشهية وترفع مستوي
السكر في الدم وتخفض المناعة بل يرفع معدلات العدوي بالميكروبات
ويضاعف معدلات الإصابة بالبرد الذين يعانون الإحباط وتنتابهم حالات
الغضب والعصبية.
ويضيف أن البرد يمكن أن يؤدي إلي إنخفاض كفاءة العمل وزيادة معدلات
الحوادث ويضعف أداء المهام العقلية المعقدة وإن البرد القارس يسبب
ضعف المهام اليدوية وإنخفاض قوة العضلات والمفاصل وحيوية أصابع
اليد وقد أثبتت الدراسات أن الإستجابة للبرد تختلف بين الإناث والذكور
فالنساء أكثر تأثرا بالبرد من الذكور فبينما تنخفض درجة حرارة الاناث
بصورة أبطأ من الذكور إلا أن قدرتهن علي توليد الحرارة أقل من الذكور
وأن الشروط المهيئة للبرد يختلف رد الفعل فيها تجاه البرد من شخص
لآخر بشكل عام وان الذين يتمتعون بصحة بدنية جيدة ومناعة جيدة هم
أقل عرضة للإصابة بمشاكل البرد مشيرا إلي أن مشاكل البرد تزداد
مع السن -الأطفال الرضع أقل من سنة واحدة، وكبار السن هم أكثر
عرضة وأمراض الدورة الدموية ومدمني الكحول والتدخين.
ويوضح قدرة الله في أن يحاول الجسم الإحتفاظ بتوازنه الحراري
عن طريق إنتاج الطاقة وتنشيط آليات الإحتفاظ بالحرارة بتناول الطعام
وتوازن السوائل والنشاط البدني والارتعاش وهو رد فعل لا إرادي يزيد
من إنتاج الحرارة في الجسم -تصل إلي500%- عند الضرورة
وفي أجواء البرد القارس يقتصر الإرتعاش علي بضع ساعات بسبب نفاد
الجليكوجين وهو الوقود المخزن في العضلات ويعتمد الإحتفاظ بالحرارة
وتحمل البرد علي الحالة الصحية والملابس التي يرتديها الشخص وحجم
وشكل الجسم وكمية الدهون تحت الجلد وقلة تدفق الدم خلال الجلد
وطبيعة الملابس وتعدد طبقاتها التي تعمل كعازل.
ويقول إن نزلات البرد هي أكثر الأمراض شيوعا في العالم: 120
مليون حالة في المملكة المتحدة سنويا وأن من أسباب إنتشار نزلات
البرد التلامس اليدوي من الشخص المصاب إلي السليم أو تعرضه للسعال
والعطس مشيرا إلي أن الرذاذ ينتشر في الهواء بسرعة300 متر
في الساعة، لحوالي3 أمتار ويحتوي علي ما يتراوح بين40
و50 ألف قطيرة.
وللوقاية من فيروسات البرد ينصح الدكتور مجدي النظافة الشخصية
وغسل الأيدي جيدا وتجنب لمس الأنف أو العين وإستخدام المناديل
الورقية عند العطس أو البصق أو الكحة والتخلص منها بطريقة صحية
وتهوية الغرف وتجنب الأماكن المزدحمة سيئة التهوية والتنفس
عن طريق الانف لأنه يمنع الكثير من الميكروبات والاتربة من الوصول
إلي الجهاز التنفسي وتجنب المضادات الحيوية فهي ضد البكتيريا وليس
لها أي فائدة ضد الفيروسات والبعد عن القلق والتوتر لأنه يقلل مناعة
الجسم وشرب السوائل خاصة الدافئة تساعد علي إحتفاظ الأغشية
المخاطية بحيويتها وتمنع جفاف الأنف وتسهل خروج البلغم والاكثار
من الثوم لأنه منشط للجهاز المناعي ويكافح البرد وفيتامين أ
خاصة الجزر وفيتامين س المتوفر في الجوافة والكيوي والبرتقال واليوسفي
والليمون والنعناع واليانسون والبابونج، أما الهدية الربانية للمناعة
في فصل الشتاء من البرد هي السبانخ فهي منجم من مضادات الأكسدة
التي تحمي الخلايا من التهتك والسرطانات وبها عشرة مضادات للأكسدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق