من عجائب الدعاء (5)
لخالد بن سليمان بن على الربعي
آداب الدعاء
1- أن يبدأ بحمد الله، و يصل على النبي صلى الله عليه و سلم ،
و يختم بذلك :
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي فمجد الله وحمده ، و صلى على النبي صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أيها المصلي أدع تجب و سل تعط )
( رواه النسائي و غيره ، وصححه الألباني ) .
2- الدعاء في الرخاء والشدة : قال صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة – رضي الله عنه - :
( من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء
في الرخاء )
(أخرجه الترمذي والحاكم، وصححه ووافقه الذهبي) .
3- يخفض صوته بالدعاء بين المخافتة والجهر : قال – تعالى –
{ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }
[الأعراف : 55] .
4- أن يتضرع إلى الله في دعائه : قال – تعالى –
{ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ
الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
[الأنعام : 43] .
5- أن يُلح على ربه – في الدعاء : فعن أنس – رضي الله عنه – يرفعه :
( ألظوا بيا ذا – الجلال والإكرام - )
(رواه الترمذي وصححه الألباني ).
6- يتوسل إلى ربه – تعالى – بأنواع الوسائل المشروعة : قال تعالى - :
{ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ }
[المائدة : 53]
ومعنى ابتغاء الوسيلة : أي تقربوا إليه بطاعته،
والعمل بما يرضيه (تفسير ابن كثير 2/53 ) .
7- الاعتراف بالذنب والنعمة حال الدعاء ! كما في الحديث عن شداد بن أوس رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيد الاستغفار
أن تقول :
( اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك
ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )
قال ومن قالها من النهار موقنًا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو
من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح
فهو من أهل الجنة
(رواه البخاري والترمذي والنسائي وأحمد) .
8- عدم تكلف السجع في الدعاء : عن ابن عباس – رضي الله عنهما –
قال :
( ... فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه، فإني عهدت رسول الله
صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك – يعني لا يفعلون
إلا ذلك الاجتناب - )
(رواه البخاري) .
9- الدعاء ثلاثًا :
وقد قال – عليه السلام – ( اللهم عليك بقريش )
ثلاث مرات (رواه البخاري ومسلم) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق