سيكولوجية التـَرَمـّل (3)
كيف يواصل الأرامل حياتهم بنجاح؟.
- ليتغلب الأرامل على معاناتهم النفسية
وتحولهم من \"حالة الترمل\" الى \"حالة الحياة والاستمرارية\"
عليهم: الإكثار مما يحقق لهم التوزان، والأستقرار، و\"الأمن النفسي
\" مثل العبادات، والبعد عن مسببات القلق والتوتر، فالحياة لم تنته
بوفاة الزوج، فكل لحظة تعاش نعمة من الله تعالي غالية، من الظلم
إهدارها في كثير من التألم من إبتلاء يمر به العديد والعديد من الناس.
فلتغلق أبواب الحزن، ولتفتح نوافذ الرضا ليشرق
الإطمئنان والهدوء لهم ولأبنائهم.
- عليهم اكتساب المزيد من المعارف والمعلومات التى تساعدهم على
التعامل مع واقعهم الجديد بنجاح. وعليهم طرد فكرة \"قلة الحيلة\"،
والمسارعة إلي \"الاستقلالية\"، فالمبالغة في الاعتماد على الآخرين،
تجعلهم يسارعون بالابتعاد، هروباً من عبء إضافي على أعباء حياتهم.
- الأرامل بحاجة إلى بعض الوقت للتكيف مع حياتهم الجديدة،
خاصة إذا ساعدهم المحيطون على تنمية ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم.
ويتوجب على الأبناء توفير أوجه الرعاية،
والتي تتمثل في رد الجميل تجاه والدهم في
هذه المرحلة الحرجة من حياته، وبخاصة إذا تزامنت وأزمة التقاعد
عن العمل؛ وتقديم وإشعاره بالحب والحنان؛ وتنمية العلاقات الاجتماعية
وتوسيع دائرة صداقاته، والحرص على ملء وقت فراغه؛ وتشجيعه
على ممارسة أنشطته المحببة والمفيدة. وأن يعتني بنفسه وغذائه
ورياضته.
- بدلاً من أن تجلس وحيدة تجتر الماضي وذكرياته، تحاول الأرملة
أن تخلق لنفسها جماعات إجتماعية تكون بمثابة \"إسعافات سريعة\"
لتضميد جراحها، وضمان عودتها للبداية الصحيحة بعد ترتيب أوراقها.
- اذا أفتقدت الكفالات المناسبة (من أبن أو أب أو أخ وغيرهم)، وأصابها
العوز المادي، وكانت لديها ما يؤهل للعمل فلها البحث عن عمل بما
يتناسب مع خبرتها لتغطي المصاريف اللازمة للاسرة. والأرملة عندما
تخرج إلى محيط العمل تختلف نظرتها إلى الأمور وتنجح أسرع.
- الصورة الإيجابية للأرملة تساعدها على الانخراط والتفاعل الإجتماعي
الصحي مع الآخرين في العمل، وبين الجيران، والأقارب. تسهم الأرملة
فى بلورة هذه النظرة لها سلبًا أو إيجابًا. فإذا كانت \" وفية لزوجها، مكافحة
مع أولادها\"، فإنها غالباً ما تلقى التعاطف والمساندة
والتأييد لاستكمال رحلتها فى تربية أبنائها ورعايتهم.
- هذه النظرة الإيجابية للأرملة قد تتغير نوعًا ما إذا أقبلت الأرملة
على الزواج مرة أخرى. برغم أن هذا الزواج حق أساس أجازه لها الشرع
بعد انتهاء العدة، خاصة إذا كانت فى مقتبل العمر، ولديها أطفال بحاجة
إلى رعاية فى ظل أسرة طبيعية. فلها أن تتزوج، لتكمل حياتها،
وتراعى مصلحة أبنائها فى اختيار الزوج الذي يرفق بهم ويتحمل
مسئوليته نحوهم، ويمتلك القدرة على التعامل معهم ليحل محل الأب
فى حياتهم. فمن يرعى الأيتام فى بيته له منزلة ـ دنيوية واخروية ـ
رفيعة الشأن. وينبغي علي الأبناء الراشدين أن يراعوا أيضا والدتهم،
وأن يحسنوا إليها إذا رغبت الزواج من جديد.
أما بعض الحالات التى تظهر فى الصحف السيارة
من أن زوج الأم يقوم بطرد أولادها، أو أن الأم \"الأرملة\" تتخلى
عن رعايتهم ما هى إلا حالات استثنائية لا يمكن القياس عليها فى
تحديد موقف المجتمع من زواج الأرملة.
- وإذا ما آثرت الأرملة أطفالها علي حساب محاولة الزواج ثانية،
فلتحسن رعايتهم، وتجيد التصرف والتفوق فيما تفعل. و
لتكن أكثر حباً وعطفاً
وحناناً، وتدقيقاً في أمورهم، ولتكن في عيونهم قدوة.
ولتثبت كفاءتها لتستطيع تجاوز الأزمة.
كيف يواصل الأرامل حياتهم بنجاح؟.
- ليتغلب الأرامل على معاناتهم النفسية
وتحولهم من \"حالة الترمل\" الى \"حالة الحياة والاستمرارية\"
عليهم: الإكثار مما يحقق لهم التوزان، والأستقرار، و\"الأمن النفسي
\" مثل العبادات، والبعد عن مسببات القلق والتوتر، فالحياة لم تنته
بوفاة الزوج، فكل لحظة تعاش نعمة من الله تعالي غالية، من الظلم
إهدارها في كثير من التألم من إبتلاء يمر به العديد والعديد من الناس.
فلتغلق أبواب الحزن، ولتفتح نوافذ الرضا ليشرق
الإطمئنان والهدوء لهم ولأبنائهم.
- عليهم اكتساب المزيد من المعارف والمعلومات التى تساعدهم على
التعامل مع واقعهم الجديد بنجاح. وعليهم طرد فكرة \"قلة الحيلة\"،
والمسارعة إلي \"الاستقلالية\"، فالمبالغة في الاعتماد على الآخرين،
تجعلهم يسارعون بالابتعاد، هروباً من عبء إضافي على أعباء حياتهم.
- الأرامل بحاجة إلى بعض الوقت للتكيف مع حياتهم الجديدة،
خاصة إذا ساعدهم المحيطون على تنمية ثقتهم بأنفسهم وبقدراتهم.
ويتوجب على الأبناء توفير أوجه الرعاية،
والتي تتمثل في رد الجميل تجاه والدهم في
هذه المرحلة الحرجة من حياته، وبخاصة إذا تزامنت وأزمة التقاعد
عن العمل؛ وتقديم وإشعاره بالحب والحنان؛ وتنمية العلاقات الاجتماعية
وتوسيع دائرة صداقاته، والحرص على ملء وقت فراغه؛ وتشجيعه
على ممارسة أنشطته المحببة والمفيدة. وأن يعتني بنفسه وغذائه
ورياضته.
- بدلاً من أن تجلس وحيدة تجتر الماضي وذكرياته، تحاول الأرملة
أن تخلق لنفسها جماعات إجتماعية تكون بمثابة \"إسعافات سريعة\"
لتضميد جراحها، وضمان عودتها للبداية الصحيحة بعد ترتيب أوراقها.
- اذا أفتقدت الكفالات المناسبة (من أبن أو أب أو أخ وغيرهم)، وأصابها
العوز المادي، وكانت لديها ما يؤهل للعمل فلها البحث عن عمل بما
يتناسب مع خبرتها لتغطي المصاريف اللازمة للاسرة. والأرملة عندما
تخرج إلى محيط العمل تختلف نظرتها إلى الأمور وتنجح أسرع.
- الصورة الإيجابية للأرملة تساعدها على الانخراط والتفاعل الإجتماعي
الصحي مع الآخرين في العمل، وبين الجيران، والأقارب. تسهم الأرملة
فى بلورة هذه النظرة لها سلبًا أو إيجابًا. فإذا كانت \" وفية لزوجها، مكافحة
مع أولادها\"، فإنها غالباً ما تلقى التعاطف والمساندة
والتأييد لاستكمال رحلتها فى تربية أبنائها ورعايتهم.
- هذه النظرة الإيجابية للأرملة قد تتغير نوعًا ما إذا أقبلت الأرملة
على الزواج مرة أخرى. برغم أن هذا الزواج حق أساس أجازه لها الشرع
بعد انتهاء العدة، خاصة إذا كانت فى مقتبل العمر، ولديها أطفال بحاجة
إلى رعاية فى ظل أسرة طبيعية. فلها أن تتزوج، لتكمل حياتها،
وتراعى مصلحة أبنائها فى اختيار الزوج الذي يرفق بهم ويتحمل
مسئوليته نحوهم، ويمتلك القدرة على التعامل معهم ليحل محل الأب
فى حياتهم. فمن يرعى الأيتام فى بيته له منزلة ـ دنيوية واخروية ـ
رفيعة الشأن. وينبغي علي الأبناء الراشدين أن يراعوا أيضا والدتهم،
وأن يحسنوا إليها إذا رغبت الزواج من جديد.
أما بعض الحالات التى تظهر فى الصحف السيارة
من أن زوج الأم يقوم بطرد أولادها، أو أن الأم \"الأرملة\" تتخلى
عن رعايتهم ما هى إلا حالات استثنائية لا يمكن القياس عليها فى
تحديد موقف المجتمع من زواج الأرملة.
- وإذا ما آثرت الأرملة أطفالها علي حساب محاولة الزواج ثانية،
فلتحسن رعايتهم، وتجيد التصرف والتفوق فيما تفعل. و
لتكن أكثر حباً وعطفاً
وحناناً، وتدقيقاً في أمورهم، ولتكن في عيونهم قدوة.
ولتثبت كفاءتها لتستطيع تجاوز الأزمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق