بشرى سارة لمرضى حساسية الجيوب الأنفية
دراسة تؤكد حمايتهم من السرطان
حساسية الجيوب الأنفية هى بلاء سنوى يمكن أن يفسد الربيع والصيف،
حيث يعانى نحو 13 مليون بريطانى من سيلان الأنف والعطس
المستمر والحكة فى العينين الناجم عن حبوب اللقاح.
لكن على الرغم من كل ما يسببه هذا الشعور بعدم الراحة، كشفت دراسة
جديدة أن المصابين بحساسية الجيوب الأنفية قد يكونون أقل عرضة
للإصابة بسرطانات معينة من أولئك الذين لا يتأثرون بالبؤس الناجم
عن حبوب اللقاح.
ووجدت الدراسة التى أجراها فريق من المعهد الوطنى للسرطان
بالولايات المتحدة الأمريكية أن معدلات الإصابة بسرطان الحلق وعنق الرحم
واللوزتين قد انخفضت بنسبة تصل إلى الثلث فى المرضى الذين يعانون
من حمى القش، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون.
ولتأكيد نتائج الدراسة راقب الباحثون ما يقرب من 1.7 مليون شخص
فى الولايات المتحدة الأمريكية تم تشخيصهم بسرطانات مختلفة بين
عامى 1992 و2013 وقارنوها بمئات الآلاف من المتطوعين الخاليين من
الأورام من نفس العمر والجنس، ثم قاموا بمقارنة معدلات حمى القش
فى كلا المجموعتين ووجدوا المزيد من الحالات بين المجموعة الخالية
من السرطان.
ووجدت الدراسة التى نشرت فى مجلة الوبائيات الخاصة بالسرطان
والعلامات الحيوية والوقاية منها، أن الربو أيضاً مرتبط بانخفاض طفيف
فى خطر الإصابة بسرطان الكبد.
وأضاف الباحثون أن حساسية الجيوب الأنفية، أكثر من غيرها من
الحساسية الشائعة ، حيث إنها تعزز شيئًا ما يسمى المراقبة المناعية
حيث يقوم الجهاز المناعى بمسح الجسم للخلايا السرطانية ثم يدمرها.
ويعتقد العلماء أن هذا المستوى العالى من المراقبة المناعية قد يعنى
أن دفاعات الجسم قادرة على القضاء على الخلايا السرطانية الناشئة
قبل أن تتمكن من الحصول على موطئ قدم.
دراسة تؤكد حمايتهم من السرطان
حساسية الجيوب الأنفية هى بلاء سنوى يمكن أن يفسد الربيع والصيف،
حيث يعانى نحو 13 مليون بريطانى من سيلان الأنف والعطس
المستمر والحكة فى العينين الناجم عن حبوب اللقاح.
لكن على الرغم من كل ما يسببه هذا الشعور بعدم الراحة، كشفت دراسة
جديدة أن المصابين بحساسية الجيوب الأنفية قد يكونون أقل عرضة
للإصابة بسرطانات معينة من أولئك الذين لا يتأثرون بالبؤس الناجم
عن حبوب اللقاح.
ووجدت الدراسة التى أجراها فريق من المعهد الوطنى للسرطان
بالولايات المتحدة الأمريكية أن معدلات الإصابة بسرطان الحلق وعنق الرحم
واللوزتين قد انخفضت بنسبة تصل إلى الثلث فى المرضى الذين يعانون
من حمى القش، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون.
ولتأكيد نتائج الدراسة راقب الباحثون ما يقرب من 1.7 مليون شخص
فى الولايات المتحدة الأمريكية تم تشخيصهم بسرطانات مختلفة بين
عامى 1992 و2013 وقارنوها بمئات الآلاف من المتطوعين الخاليين من
الأورام من نفس العمر والجنس، ثم قاموا بمقارنة معدلات حمى القش
فى كلا المجموعتين ووجدوا المزيد من الحالات بين المجموعة الخالية
من السرطان.
ووجدت الدراسة التى نشرت فى مجلة الوبائيات الخاصة بالسرطان
والعلامات الحيوية والوقاية منها، أن الربو أيضاً مرتبط بانخفاض طفيف
فى خطر الإصابة بسرطان الكبد.
وأضاف الباحثون أن حساسية الجيوب الأنفية، أكثر من غيرها من
الحساسية الشائعة ، حيث إنها تعزز شيئًا ما يسمى المراقبة المناعية
حيث يقوم الجهاز المناعى بمسح الجسم للخلايا السرطانية ثم يدمرها.
ويعتقد العلماء أن هذا المستوى العالى من المراقبة المناعية قد يعنى
أن دفاعات الجسم قادرة على القضاء على الخلايا السرطانية الناشئة
قبل أن تتمكن من الحصول على موطئ قدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق