ليس فقط للتخسيس
أمراض خطيرة تحميك منها عمليات السمنة..
اعرفها من دكتور أحمد السبكى
يعتقد البعض أن عمليات السمنة التى انتشرت فى الفترة الأخيرة يتم
إجراؤها فقط من أجل التخسيس وفقدان الوزن، غير أن هناك مزايا
أخرى لعمليات السمنة يمكن الاستفادة منها غير التخلص من الوزن الزائد،
حيث تساهم بعض العمليات فى التخلص من العديد من الأمراض،
مثل مرض السكر والضغط وارتفاع الكوليسترول بالدم وبعض أمراض
القلب وغيرها، وهو ما يؤكده الدكتور أحمد السبكى،
دكتوراه الجراحة والمناظير،
استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل، رئيس الرابطة العربية
لجراحات السمنة والسكر، عضو الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة والسكر.
ويقول الدكتور أحمد السبكى إن من بين الأمراض التى تساهم عمليات
جراحات السمنة المفرطة فى التخلص منها هو علاج أمراض الكبد،
وحمايته من الدهون وأضرارها على الكبد، مضيفًا "البعض يعتقد أن
تأثير السمنة المفرطة يقتصر على السكر والضغط فقط، ولكن دهون الكبد
يمكن أن تؤدى إلى زيادة إنزيمات الكبد ثم التهاب الكبد ومن ثم يجد
المريض نفسه معرض للإصابة بمرض تليف الكبد".
وأضاف الدكتور أحمد السبكى أن هناك فئة كبيرة من الناس تتعامل
مع دهون الكبد باعتبارها أمر طبيعى ولا تعطيها الاهتمام المطلوب،
ولا يتم التركيز من قبل المرضى لعلاجها، مشيرًا إلى أن العلم الحديث
تطرق إلى أنه من بين مزايا عمليات السمنة المفرطة أنها تعالج مشاكل الكبد،
والتى تساهم فى القضاء على دهون الكبد ومن ثم تمنع الالتهاب
أو تليف الكبد لأنه فى حالة تليف الكبد، فإنه لا يصبح هناك علاج
نهائى للمشكلة.
انفوجراف يوضح مزايا علاج السمنة
وأشار الدكتور أحمد السبكى إلى أن كل الحالات تم علاجها من دهون الكبد
بعد إجراء عمليات السمنة المفرطة، وحماية أنفسهم من أضرار
دهون الكبد، مؤكدًا أن هذه النتائج الإيجابية ظهرت بشكل
واضح فى التحاليل قبل وبعد إجراء العملية.
وحول العمليات التى تساهم فى علاج دهون الكبد، أكد الدكتور أحمد السبكى،
أن عمليتى تكميم المعدة بالمنظار، أو تحويل المسار المصغر للمعدة،
تقضيان تمامًا على دهون الكبد، لكن تعد عملية تحويل المسار المصغر
للمعدة هى الأقوى للحفاظ على الوزن، فضلًا عن أنها
العملية التى تعيش مع المريض العمر كله.
وأوضح الدكتور أحمد السبكى، استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل،
أن مرضى التدهن الكبدى لا يذهبون إلى جراح السمنة من
البداية، ويتعاملون مع الأطباء المتخصصين فى أمراض الكبد
والجهاز الهضمى، مشيرًا إلى ضرورة وجود حملات توعية بمخاطر
دهون الكبد، وكيف يمكن أن تؤدى هذه الدهون إلى الالتهاب المزمن للكبد،
بعد ارتفاع إنزيمات الكبد، وصولًا إلى حالات التليف،
وبالتالى لابد من التنسيق الكامل بين أطباء الباطنة وأمراض الجهاز الهضمى،
وأطباء جراحات السمنة، فى إطار التوعية الشاملة
بأمراض الكبد والأضرار البالغة التى تسببها الدهون.
وشدد الدكتور أحمد السبكى، استشارى جراحات السمنة والسكر
والتجميل، على أن دهون الكبد لا يتم علاجها إلا من خلال التخلص
من الوزن الزائد، موضحًا أن هذا التخلص لا يتم أحيانًا إلا من خلال
عمليات إنقاص الوزن خصوصا فى حالات السمنة المفرطة والمتوسطة.
أمراض خطيرة تحميك منها عمليات السمنة..
اعرفها من دكتور أحمد السبكى
يعتقد البعض أن عمليات السمنة التى انتشرت فى الفترة الأخيرة يتم
إجراؤها فقط من أجل التخسيس وفقدان الوزن، غير أن هناك مزايا
أخرى لعمليات السمنة يمكن الاستفادة منها غير التخلص من الوزن الزائد،
حيث تساهم بعض العمليات فى التخلص من العديد من الأمراض،
مثل مرض السكر والضغط وارتفاع الكوليسترول بالدم وبعض أمراض
القلب وغيرها، وهو ما يؤكده الدكتور أحمد السبكى،
دكتوراه الجراحة والمناظير،
استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل، رئيس الرابطة العربية
لجراحات السمنة والسكر، عضو الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة والسكر.
ويقول الدكتور أحمد السبكى إن من بين الأمراض التى تساهم عمليات
جراحات السمنة المفرطة فى التخلص منها هو علاج أمراض الكبد،
وحمايته من الدهون وأضرارها على الكبد، مضيفًا "البعض يعتقد أن
تأثير السمنة المفرطة يقتصر على السكر والضغط فقط، ولكن دهون الكبد
يمكن أن تؤدى إلى زيادة إنزيمات الكبد ثم التهاب الكبد ومن ثم يجد
المريض نفسه معرض للإصابة بمرض تليف الكبد".
وأضاف الدكتور أحمد السبكى أن هناك فئة كبيرة من الناس تتعامل
مع دهون الكبد باعتبارها أمر طبيعى ولا تعطيها الاهتمام المطلوب،
ولا يتم التركيز من قبل المرضى لعلاجها، مشيرًا إلى أن العلم الحديث
تطرق إلى أنه من بين مزايا عمليات السمنة المفرطة أنها تعالج مشاكل الكبد،
والتى تساهم فى القضاء على دهون الكبد ومن ثم تمنع الالتهاب
أو تليف الكبد لأنه فى حالة تليف الكبد، فإنه لا يصبح هناك علاج
نهائى للمشكلة.
انفوجراف يوضح مزايا علاج السمنة
وأشار الدكتور أحمد السبكى إلى أن كل الحالات تم علاجها من دهون الكبد
بعد إجراء عمليات السمنة المفرطة، وحماية أنفسهم من أضرار
دهون الكبد، مؤكدًا أن هذه النتائج الإيجابية ظهرت بشكل
واضح فى التحاليل قبل وبعد إجراء العملية.
وحول العمليات التى تساهم فى علاج دهون الكبد، أكد الدكتور أحمد السبكى،
أن عمليتى تكميم المعدة بالمنظار، أو تحويل المسار المصغر للمعدة،
تقضيان تمامًا على دهون الكبد، لكن تعد عملية تحويل المسار المصغر
للمعدة هى الأقوى للحفاظ على الوزن، فضلًا عن أنها
العملية التى تعيش مع المريض العمر كله.
وأوضح الدكتور أحمد السبكى، استشارى جراحات السمنة والسكر والتجميل،
أن مرضى التدهن الكبدى لا يذهبون إلى جراح السمنة من
البداية، ويتعاملون مع الأطباء المتخصصين فى أمراض الكبد
والجهاز الهضمى، مشيرًا إلى ضرورة وجود حملات توعية بمخاطر
دهون الكبد، وكيف يمكن أن تؤدى هذه الدهون إلى الالتهاب المزمن للكبد،
بعد ارتفاع إنزيمات الكبد، وصولًا إلى حالات التليف،
وبالتالى لابد من التنسيق الكامل بين أطباء الباطنة وأمراض الجهاز الهضمى،
وأطباء جراحات السمنة، فى إطار التوعية الشاملة
بأمراض الكبد والأضرار البالغة التى تسببها الدهون.
وشدد الدكتور أحمد السبكى، استشارى جراحات السمنة والسكر
والتجميل، على أن دهون الكبد لا يتم علاجها إلا من خلال التخلص
من الوزن الزائد، موضحًا أن هذا التخلص لا يتم أحيانًا إلا من خلال
عمليات إنقاص الوزن خصوصا فى حالات السمنة المفرطة والمتوسطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق