أبي غاضب مني بسبب رفضي للزواج
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
فتاة تقدَّم لها قريب والدها فرفضته فغضبَ والدُها، وأقسم أنه سيزوجها لأي شابٍّ يتقدَّم لها وإلا فسيطردها مِن البيت،
والآن هناك شاب يريد أن يتقدم لها وهي لا تريده، ولا تدري ماذا تفعل مع والدها.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في العشرين من عمري، مُشكلتي أنني أريد أن أرتبطَ بشابٍّ يكون قدوةً حسَنة لأولادي بعد ذلك.
منذ عام تقريبًا تقدَّم لي أحد أقاربي مِن جهة أبي، ورفضتُ لعدم ارتياحي له، فغضب عليَّ والدي وقاطعني عدة أيام،
وما زال يَحمل لي في قلبه إلى اليوم هذا الموقف، رغم أن الشاب تزوَّج منذ مدة، وكثيرًا ما يُعاتبني ويقول لي: ترفضين الزواج مِن شخص اخترته لك زوجًا؟!
والدي يتوعَّدني منذ أن رفضتُ قريبه إلى اليوم، ويقول: إنه سيزوجني
أي شخص يتقدَّم لي، وأَقْسَمَ أنه سوف يَطردني مِن البيت إذا رفضتُ.
للأسف سمعتُ خلال هذه الأيام أن أحد أقاربي يريد أن يتقدَّم لي، والمشكلة أن تفكير أسرته يَختلف عن تفكير أسرتنا،
وبيئته مختلفة عن بيئتنا، وكذلك تربيته ومستواه الدراسي، وأنا غير متقبِّلة أن أعيشَ في بيئته؛ لأنني لن أستطيع التعامل معهم.
لا أعرف ماذا أفعل إذا تقدم لي هذا الشاب، ولا كيف أتعامل مع والدي إذا رفضتُه،
فهل تُعاقَب الفتاة على رفْضِها مَن لا تراه كفئًا لها.
أفيدوني ماذا أفعل؟!
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا جاءكم مَن ترضَون دينه وخلُقه فزوِّجوه )،
هذا هو الضابطُ في قَبول الزوج، وبناءً عليه: لا يحقُّ للوالد أن يُجبرَ
ابنته على قَبول مَن لَم تتوفَّر فيه الشروط، وحتى في حال توفُّر
الشروط لو أن الفتاة نفرَت من الخاطب فلا يحقُّ له أيضًا إرغامها.
لكن الذي يظهر لي من خلال ما ذكرتِ أن سبب عدم قَبولك هو الشعور بالفارق الاجتماعي بينك وبينه،
وذلك أمر غير مسوغ للرفض، خصوصًا
إن كان الخاطب ذا خُلُق ودين.
فإذا توفرت هذه الشروط توكَّلي على الله، ولا تقلقي مِن أمر المستقبل،
والمهمُّ في كل ذلك هو أن تكون الأمور واضحةً، وأَقصد بذلك وضوح حال الخاطب بالنسبة إليك.
استخيري، وقدِّمي ما قدمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا تُغضبي والدك ما دام الأمر كما ذكرتِ.
أ. لولوة السجا
السؤال
♦ الملخص:
فتاة تقدَّم لها قريب والدها فرفضته فغضبَ والدُها، وأقسم أنه سيزوجها لأي شابٍّ يتقدَّم لها وإلا فسيطردها مِن البيت،
والآن هناك شاب يريد أن يتقدم لها وهي لا تريده، ولا تدري ماذا تفعل مع والدها.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في العشرين من عمري، مُشكلتي أنني أريد أن أرتبطَ بشابٍّ يكون قدوةً حسَنة لأولادي بعد ذلك.
منذ عام تقريبًا تقدَّم لي أحد أقاربي مِن جهة أبي، ورفضتُ لعدم ارتياحي له، فغضب عليَّ والدي وقاطعني عدة أيام،
وما زال يَحمل لي في قلبه إلى اليوم هذا الموقف، رغم أن الشاب تزوَّج منذ مدة، وكثيرًا ما يُعاتبني ويقول لي: ترفضين الزواج مِن شخص اخترته لك زوجًا؟!
والدي يتوعَّدني منذ أن رفضتُ قريبه إلى اليوم، ويقول: إنه سيزوجني
أي شخص يتقدَّم لي، وأَقْسَمَ أنه سوف يَطردني مِن البيت إذا رفضتُ.
للأسف سمعتُ خلال هذه الأيام أن أحد أقاربي يريد أن يتقدَّم لي، والمشكلة أن تفكير أسرته يَختلف عن تفكير أسرتنا،
وبيئته مختلفة عن بيئتنا، وكذلك تربيته ومستواه الدراسي، وأنا غير متقبِّلة أن أعيشَ في بيئته؛ لأنني لن أستطيع التعامل معهم.
لا أعرف ماذا أفعل إذا تقدم لي هذا الشاب، ولا كيف أتعامل مع والدي إذا رفضتُه،
فهل تُعاقَب الفتاة على رفْضِها مَن لا تراه كفئًا لها.
أفيدوني ماذا أفعل؟!
الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إذا جاءكم مَن ترضَون دينه وخلُقه فزوِّجوه )،
هذا هو الضابطُ في قَبول الزوج، وبناءً عليه: لا يحقُّ للوالد أن يُجبرَ
ابنته على قَبول مَن لَم تتوفَّر فيه الشروط، وحتى في حال توفُّر
الشروط لو أن الفتاة نفرَت من الخاطب فلا يحقُّ له أيضًا إرغامها.
لكن الذي يظهر لي من خلال ما ذكرتِ أن سبب عدم قَبولك هو الشعور بالفارق الاجتماعي بينك وبينه،
وذلك أمر غير مسوغ للرفض، خصوصًا
إن كان الخاطب ذا خُلُق ودين.
فإذا توفرت هذه الشروط توكَّلي على الله، ولا تقلقي مِن أمر المستقبل،
والمهمُّ في كل ذلك هو أن تكون الأمور واضحةً، وأَقصد بذلك وضوح حال الخاطب بالنسبة إليك.
استخيري، وقدِّمي ما قدمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولا تُغضبي والدك ما دام الأمر كما ذكرتِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق