ذوق الصلاة عند ابن القيم (02)
حقيقة الصلاة
لا ريب أن الصلاة قرة عيون المحبين، ولذة أرواح الموحدين، ومحك أحوال
الصادقين، وميزان أحوال السالكين، وهي رحمته المهداة إلى عبيده هداهم
إليها وعرفهم بها رحمة بهم وإكرامًا لهم؛ لينالوا بها شرف كرامته، والفوز
بقربه، لا حاجة منه إليهم، بل منه منًا وفضلاً منه عليهم، وتعبد بها القلب
والجوارح جميعًا، وجعل حظ القلب منها أكمل الحظين وأعظمهما وهو إقباله
على ربه سبحانه وفرحه وتلذذه بقربه وتنعمه بحبه وابتهاجه بالقيام
بين يديه وانصرافه حال القيام بالعبودية عن الالتفات إلى غير معبوده،
وتكميل حقوق عبوديته حتى تقع على الوجه الذي يرضاه.
حقيقة الصلاة
لا ريب أن الصلاة قرة عيون المحبين، ولذة أرواح الموحدين، ومحك أحوال
الصادقين، وميزان أحوال السالكين، وهي رحمته المهداة إلى عبيده هداهم
إليها وعرفهم بها رحمة بهم وإكرامًا لهم؛ لينالوا بها شرف كرامته، والفوز
بقربه، لا حاجة منه إليهم، بل منه منًا وفضلاً منه عليهم، وتعبد بها القلب
والجوارح جميعًا، وجعل حظ القلب منها أكمل الحظين وأعظمهما وهو إقباله
على ربه سبحانه وفرحه وتلذذه بقربه وتنعمه بحبه وابتهاجه بالقيام
بين يديه وانصرافه حال القيام بالعبودية عن الالتفات إلى غير معبوده،
وتكميل حقوق عبوديته حتى تقع على الوجه الذي يرضاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق