ما العلاقة بين بكتيريا الأمعاء ومرض التوحد
يشتبه العلماء في أن ميكروبيوم الأمعاء (مزيج من البكتيريا التي تعيش
في الأمعاء) يؤثر على الصحة بطرق عديدة، ولكن اكتشافًا جديدًا
مفاجئًا يوحي بأن الميكروبيوم الصحي قد يخفف من أعراض مرض التوحد.
وجدت الدراسة الصغيرة التي شملت 18 طفلاً مصابًا بالتوحد والذين
يعانون أيضًا من مشاكل هضمية حادة، أن عملية زرع البراز لإعادة
التوازن إلى ميكروبيوم الأمعاء قللت من أعراض الجهاز الهضمي
وأعراض مرض التوحد لديهم.
وأشارت الدراسة إلى استمرار التحسينات خلال فترة متابعة الدراسة
لمدة عامين.. وقالت الدكتورة "روزا كراجمالنيك" الأستاذ في
جامعة "أريزونا" الأمريكية : "لقد عالجنا الأطفال المصابين بالتوحد
عن طريق تغيير الميكروبات المعوية، جميعهم يعانون من أعراض معوية
- الإسهال والإمساك وآلام في المعدة - وتقلصت تلك الأعراض بشكل كبير،
وتحسن سلوكهم أيضًا".
وأضافت: "عندما فحصنا الأطفال مرة أخرى بعد ذلك بعامين، كان
السلوك أفضل، وكانت أعراض الجهاز الهضمي لا تزال أفضل،
ولكنها ليست جيدة مثل بعد العلاج مباشرة".
وتابعت قائلة: "ليس من الواضح بالضبط كيف يساعد تحسين
الميكروبيوم في أعراض مرض التوحد، ولأن جميع الأطفال يعانون
من مشاكل هضمية حادة ، فمن المحتمل أن يكونوا أكثر راحة وقدرة
على التركيز والتعلم.. قد تكون أيضًا الكائنات الدقيقة الصحية الموجودة
في القناة الهضمية تُرسل بعض المواد الكيميائية
إلى الدماغ تساعد الأطفال على التعلم".
وأشار الباحثون إلى أن من 30 إلى 50% من المصابين بالتوحد يعانون
أيضًا من مشاكل هضمية مزمنة قد تجعلهم يعانون من الاضطراب ويجعل
من الصعب التعلم والاهتمام والتصرف بشكل جيد.
ووُجد أن الأطفال الذين عولجوا في الدراسة لديهم تنوع منخفض من
البكتيريا في أمعائهم في بداية الدراسة، وتلقى جميعهم 18 عملية زرع
البراز يوميًا لمدة سبعة إلى ثمانية أسابيع.. وقال الباحثون إن العلاج
زاد من تنوع الميكروبات والبكتيريا السليمة في الأمعاء.
عندما بدأت الدراسة، تم تصنيف 83% من الأطفال على أنهم يعانون
من مرض التوحد الحاد، وأظهرت النتائج أن 17% فقط كانوا في
نهاية الدراسة شديدي الإصابة و39% إصابتهم معتدلة و44% أقل
من الحد الأدنى لاضطراب طيف التوحد المعتدل.
كما أظهر تقييم مهني لأعراض الأطفال انخفاضًا بنسبة 45% في
أعراض التوحد مقارنة ببداية الدراسة.. كان لدى العديد من
المشاركين في الدراسة عوامل متعددة يمكن أن تؤدي إلى ميكروبيوم
أقل تنوعًا، على سبيل المثال، وُلد الكثيرون من خلال عملية قيصرية،
وهي مرتبطة بعدد أقل من بكتيريا الأمعاء.
وقال الباحثون إن هناك عوامل أخرى مثل انخفاض الرضاعة الطبيعية
وزيادة استخدام المضادات الحيوية وانخفاض تناول الألياف.
يشتبه العلماء في أن ميكروبيوم الأمعاء (مزيج من البكتيريا التي تعيش
في الأمعاء) يؤثر على الصحة بطرق عديدة، ولكن اكتشافًا جديدًا
مفاجئًا يوحي بأن الميكروبيوم الصحي قد يخفف من أعراض مرض التوحد.
وجدت الدراسة الصغيرة التي شملت 18 طفلاً مصابًا بالتوحد والذين
يعانون أيضًا من مشاكل هضمية حادة، أن عملية زرع البراز لإعادة
التوازن إلى ميكروبيوم الأمعاء قللت من أعراض الجهاز الهضمي
وأعراض مرض التوحد لديهم.
وأشارت الدراسة إلى استمرار التحسينات خلال فترة متابعة الدراسة
لمدة عامين.. وقالت الدكتورة "روزا كراجمالنيك" الأستاذ في
جامعة "أريزونا" الأمريكية : "لقد عالجنا الأطفال المصابين بالتوحد
عن طريق تغيير الميكروبات المعوية، جميعهم يعانون من أعراض معوية
- الإسهال والإمساك وآلام في المعدة - وتقلصت تلك الأعراض بشكل كبير،
وتحسن سلوكهم أيضًا".
وأضافت: "عندما فحصنا الأطفال مرة أخرى بعد ذلك بعامين، كان
السلوك أفضل، وكانت أعراض الجهاز الهضمي لا تزال أفضل،
ولكنها ليست جيدة مثل بعد العلاج مباشرة".
وتابعت قائلة: "ليس من الواضح بالضبط كيف يساعد تحسين
الميكروبيوم في أعراض مرض التوحد، ولأن جميع الأطفال يعانون
من مشاكل هضمية حادة ، فمن المحتمل أن يكونوا أكثر راحة وقدرة
على التركيز والتعلم.. قد تكون أيضًا الكائنات الدقيقة الصحية الموجودة
في القناة الهضمية تُرسل بعض المواد الكيميائية
إلى الدماغ تساعد الأطفال على التعلم".
وأشار الباحثون إلى أن من 30 إلى 50% من المصابين بالتوحد يعانون
أيضًا من مشاكل هضمية مزمنة قد تجعلهم يعانون من الاضطراب ويجعل
من الصعب التعلم والاهتمام والتصرف بشكل جيد.
ووُجد أن الأطفال الذين عولجوا في الدراسة لديهم تنوع منخفض من
البكتيريا في أمعائهم في بداية الدراسة، وتلقى جميعهم 18 عملية زرع
البراز يوميًا لمدة سبعة إلى ثمانية أسابيع.. وقال الباحثون إن العلاج
زاد من تنوع الميكروبات والبكتيريا السليمة في الأمعاء.
عندما بدأت الدراسة، تم تصنيف 83% من الأطفال على أنهم يعانون
من مرض التوحد الحاد، وأظهرت النتائج أن 17% فقط كانوا في
نهاية الدراسة شديدي الإصابة و39% إصابتهم معتدلة و44% أقل
من الحد الأدنى لاضطراب طيف التوحد المعتدل.
كما أظهر تقييم مهني لأعراض الأطفال انخفاضًا بنسبة 45% في
أعراض التوحد مقارنة ببداية الدراسة.. كان لدى العديد من
المشاركين في الدراسة عوامل متعددة يمكن أن تؤدي إلى ميكروبيوم
أقل تنوعًا، على سبيل المثال، وُلد الكثيرون من خلال عملية قيصرية،
وهي مرتبطة بعدد أقل من بكتيريا الأمعاء.
وقال الباحثون إن هناك عوامل أخرى مثل انخفاض الرضاعة الطبيعية
وزيادة استخدام المضادات الحيوية وانخفاض تناول الألياف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق