الجمع بين صيام الست من شوال وكفارة اليمين
السؤال
هل يجوز صيام كفارة اليمين مع الست من شوال؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر بعض الفقهاء أن من صام الست من شوال بنية القضاء، أو صام
نذراً، أو نحو ذلك ـ ككفارة اليمين ـ فإنه يحصل له ثواب صيام الست
من شوال، وإن كان لا يحصل له الثواب الكامل، قال في مغني المحتاج:
ولو صام في شوال قضاء، أو نذراً، أو غير ذلك هل تحصل له السنة، أو لا؟
لم أر من ذكره والظاهر الحصول، لكن لا يحصل له هذا الثواب المذكور
خصوصاً من فاته رمضان وصام عنه شوالاً، لأنه لم يصدق عليه المعنى
المتقدم، ولذلك قال بعضهم يستحب له في هذه الحالة أن يصوم ستاً من ذي
القعدة، لأنه يستحب قضاء الصوم الراتب، وهذا إنما يأتي إذا قلنا أن صومها
لا يحصل بغيرها أما إذا قلنا بحصوله ـ وهو الظاهر كما تقدم ـ فلا يستحب
قضاؤها. انتهى.
فمن صام كفارة اليمين في شوال أجزأه ذلك عن الصوم الواجب،
وعلى ما قرره الخطيب الشربيني ـ رحمه الله ـ فإنه يحصل له أصل سنة
صيام الست من شوال دون حصول الثواب الكامل، ومن ثم فإن الأولى
والأفضل أن يفرد كل منهما بصيام مستقل ليحصل الثواب الموعود بيقين،
المصدر إسلام ويب
السؤال
هل يجوز صيام كفارة اليمين مع الست من شوال؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر بعض الفقهاء أن من صام الست من شوال بنية القضاء، أو صام
نذراً، أو نحو ذلك ـ ككفارة اليمين ـ فإنه يحصل له ثواب صيام الست
من شوال، وإن كان لا يحصل له الثواب الكامل، قال في مغني المحتاج:
ولو صام في شوال قضاء، أو نذراً، أو غير ذلك هل تحصل له السنة، أو لا؟
لم أر من ذكره والظاهر الحصول، لكن لا يحصل له هذا الثواب المذكور
خصوصاً من فاته رمضان وصام عنه شوالاً، لأنه لم يصدق عليه المعنى
المتقدم، ولذلك قال بعضهم يستحب له في هذه الحالة أن يصوم ستاً من ذي
القعدة، لأنه يستحب قضاء الصوم الراتب، وهذا إنما يأتي إذا قلنا أن صومها
لا يحصل بغيرها أما إذا قلنا بحصوله ـ وهو الظاهر كما تقدم ـ فلا يستحب
قضاؤها. انتهى.
فمن صام كفارة اليمين في شوال أجزأه ذلك عن الصوم الواجب،
وعلى ما قرره الخطيب الشربيني ـ رحمه الله ـ فإنه يحصل له أصل سنة
صيام الست من شوال دون حصول الثواب الكامل، ومن ثم فإن الأولى
والأفضل أن يفرد كل منهما بصيام مستقل ليحصل الثواب الموعود بيقين،
المصدر إسلام ويب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق