قصص القوة و الشجاعة (8)
لمحمود المصري ( أبو عمار )
طليحة بن خويلد رضي الله عنه يعدل ألف فارس
ها هو طليحة بن خويلد - رضي الله عنه - ذلكم الرجل الذي يعدل ألف
فارس بل أكثر من ذلك وبعد قليل ستعلمون أن هذا الصحابي يعدل
أكثر من ألفي فارس .
أسلم هذا الصحابي الجليل ثم ارتد وتنبأ بنجد ثم أسلم مرة أخرى وحسن إسلامه .
شهد القادسية و نهاوند ، و كتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص :
أن شاور طليحة في أمر الحرب و لا توله شيئًا .
قال محمد بن سعد : كان طليحة يعد بألف فارسٍ لشجاعته و شدته .
أبلى يوم نهاوند ثم استشهد رضي الله عنه ( سير أعلام النبلاء للذهبي ) .
رجل لا يهاب الموت :
و في يوم عماس من أيام القا دسية: غامر طليحة وكان مقدامًا لا يهاب الموت، ويعدل ألف فارس -
وعبر بمفرده نحو الفرس فجاءهم من وراء العتيق، حيث الجسر المردوم، حتى صار خلف صفوفهم ، و من هناك
كبر ثلاث تكبيرات ارتاع لها الفرس، فظنوا أن جيش الإسلام جاءهم
من ورائهم .
وتعجب المسلمون و كف بعضهم عن بعض ... فلله در رجل يرعب تكبيره الفرس ...
و يخاطب طليحة الفرس بعدهم قائلاً : لا تعدموا أمرًا يضعضعكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق