الأربعاء، 19 يونيو 2019

كيف تنجو من ظروف العالم الصعبة؟


كيف تنجو من ظروف العالم الصعبة؟



كتب أحمد إبراهيم الشريف

ما الذى يقوله لك كتاب "الشخص مفرط الحساسية.. كيف تنجو من

ظروف العالم الصعبة" للدكتورة إلين إن – أرون" الذى صدرت ترجمته

عن دار جرير؟



يقول الكتاب: هل تمتلك مخيلة خصبة وأحلاما شديدة الوضوح؟

هل يعد قضاء بعض الوقت منفرا بشكل يومى مهما بالنسبة إليك

مثل الطعام والشراب؟ هل أنت شخص خجول للغاية أو مفرط الحساسية

من وجهة نظر الآخرين؟ هل تؤثر فيك الضوضاء والفوضى سريعا؟

لو أجبت بنعم، فمن المحتمل أن تكون أحد الأشخاص مفرطى الحساسية.



كثيرون من بيننا يشعرون بقدر من الإثارة الزائدة بين الحين والآخر،

ولكن بالنسبة إلى شخص مفرط الحساسية، يعد هذا الأمر أسلوب حياة.



وتقول الدكتورة إلين عن الكتاب: فى بعض الأحيان يشعر الأشخاص

الذين لا يمتلكون سمة الحساسية المفرطة بأنهم معزولون،

ويشعرون بالسوء، بسبب فكرة أننا، باعتبارنا أشخاصًا

مفرطى الحساسية، مختلفون عنهم، ويبدو الأمر أحيانًا أننا نعتقد

أفضليتنا عليهم، فهم يقولون: "هل تعنى أننى لست شخصًا حسَّاسًا؟".



تقول "إلين" فكرت طويلًا ومليًّا فى كيفية تسمية هذه السمة،

وكنت أعلم أنه يجب على عدم تكرار خطأ خلط تلك الحالة

بحالة الانطوائية، والخجل، والكبت، والعديد من الأسماء الخاطئة

التى أطلقها علينا المعالجون النفسيون وغيرهم، فلا يوجد بين

هذه الأسماء وصف للصفات المحايدة عن حالتنا، التى تحمل قدرًا

أقل من السلبية، فـ"الحساسية" تعبر فى الحقيقة عن القابلية لمواجهة

المحفزات؛ لذا يبدو أن هذا هو الوقت المناسب لمواجهة الانحياز

ضد ذوى الحساسية المفرطة عن طريق استخدام

هذا المصطلح بطريقة جيدة لصالحنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق