عذاب القبر ونعيمه
السؤال
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
( والقبر إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار )
فإذا كان الإنسان من أهل الجنة، أو من أهل النار، نرى في جميع الأحوال
أن الجسد يأكله الدود وتأكله الأرض، وأن حديث رسولنا الكريم
أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، فهل هذا بالنسبة
للأنبياء؟ فلو كان الإنسان من أهل الجنة هل تأكل الأرض جسده
أم يكون مثل ما هو وينعم بريح الجنة؟ نرجو توضيح ذلك.
الإجابة
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن أحدكم إذا مات عُرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل
الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار، فيقال:
هذا مقعدك حتى يبعثك الله إلى القيامة )
وهذا لفظ البخاري.
ومن أصول أهل السنة والجماعة أن النعيم والعذاب يكون للروح،
والبدن تابع له في دار البرزخ، وأن التنعيم والتعذيب يصل على الإنسان
بقي جسده أم عدم ، وكيفية ذلك لا نعلمها؛ لأنها من الأمور الغيبية التي
لم نطلع عليها، فيجب علينا الإيمان بذلك؛ لما ورد في ذلك من الأدلة
الشرعية من الكتاب والسنة وإجماع الأمة.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
السؤال
يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
( والقبر إما روضة من رياض الجنة، وإما حفرة من حفر النار )
فإذا كان الإنسان من أهل الجنة، أو من أهل النار، نرى في جميع الأحوال
أن الجسد يأكله الدود وتأكله الأرض، وأن حديث رسولنا الكريم
أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، فهل هذا بالنسبة
للأنبياء؟ فلو كان الإنسان من أهل الجنة هل تأكل الأرض جسده
أم يكون مثل ما هو وينعم بريح الجنة؟ نرجو توضيح ذلك.
الإجابة
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن أحدكم إذا مات عُرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل
الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار، فيقال:
هذا مقعدك حتى يبعثك الله إلى القيامة )
وهذا لفظ البخاري.
ومن أصول أهل السنة والجماعة أن النعيم والعذاب يكون للروح،
والبدن تابع له في دار البرزخ، وأن التنعيم والتعذيب يصل على الإنسان
بقي جسده أم عدم ، وكيفية ذلك لا نعلمها؛ لأنها من الأمور الغيبية التي
لم نطلع عليها، فيجب علينا الإيمان بذلك؛ لما ورد في ذلك من الأدلة
الشرعية من الكتاب والسنة وإجماع الأمة.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق