فى ذكرى دخول العرب..
ما أصل الأندلس ولماذا أطلقه المسلمون على إيبيريا
تمر اليوم الذكرى الـ1308 على عبور جيوش المسلمين، بقيادة القائد
المسلم طارق بن زياد، إلى شبه الجزيرة الإيبيرية "الأندلس"، بعد أن
عبر البحر المتوسط وذلك لفتحها بعد الاتفاق مع يوليان حاكم سبتة.
وأطلق المسلمون على شبه الجزيرة الإيبيرية بمجرد فتحها اسم
"الأندلس" وهو الاسم الذى استمر طيلة قرون 8 قرون،
طوال عهد المسلمين فى الجزيرة الواقعة جنوب غرب القارة،
لكن ما سر اسم "الاندلس"
ولماذا أطلقه المسلمون على شبه الجزيرة الإيبيرية؟
بحسب كتاب "الإنجازات العلمية للأطباء فى الأندلس وأثرها على
التطور الحضارى" للدكتور نهاد عباس زينل، فقد اشتق الجغرافيون
والمؤرخون العرب من الكلمات الآتية: الأندليش أو أو الأندلش أو الأندلس،
وهى الأسماء التى سمى بها الوندال، الذين سيطروا على أجزاء
من شبه الجزيرة الإيبيرية فى الفترة من 854 – 429 م،
ومدلول مصطلح الأندلس ليست عربية، حيث اشتقها العرب من كلمة
فاندلوسيا وهو مأخوذ من قبائل الوندال الجرمانية التى استقرت
فى تلك المناطق الجنوبية من إسبانيا بعد هجرة طويلة من سواحل
بحر الشمال، وأعطت اسمها إلى تلك البقاع قبل أن يطرد القوط منها.
وأرجع الكتاب إطلاق العرب هذا الاسم الأعجمى الذى لم يستعمله العرب
من قبل إلى "أن من سكن الأندلس على قديم الأيام فيما نقله الإخباريون
من بعد عهد الطوفان قوم يعرفون بالأندلش، معجمة الشين-
بهم سمى المكان، فعرب فيما بعد بالسين المهملة، ثم صار ملك الأندلس
بعدهم إلى عجم رومية وحاكمهم إشبان بن طيطش،
وباسمه سميت الأندلس إشبانية، وذكر بعضهم أن اسمه أصفهان،
وقيل أن مولده بأصفهان فغلب اسمها عليه، وهو الذى بنى إشبيلية،
ثم غلب إشبانية اسما خالصا لبلد إشبيلية الذى ينزله الإشبان،
ثم غلب الاسم بعده على الأندلس كله،
فالعجم إلى الآن يسمونه، إشبانية، لآثار إشبان فيه".
ويذكر كتاب "تاريخ الأندلس الاقتصادى والاجتماعى"
للدكتور إسماعيل سامعى، أن الأندلس أو "اندالوثيا" قبيل الفتح
الإسلامى كانت هذه التسمية تطلق عل الولايات الجنوبية الإسبانية،
والتى تشمل مناطق "قرطبة، إشبيلية، غرناطة"، والاسم العربى
لشبه جزيرة إيبيريا هو الأندلس، الذى هو تعريب للاسم الأندلش،
وأصله مشوب بالغموض، وأول ظهور عند العرب شأن الاسمين
القديمين إيبيريا عند اليونان، وإشبانيا عند الرومان، وقد ضبط أبو الفداء
عماد الدين إسماعيل، اسم الأندلس، فقال: الأندلس بفتح الألف وفتح
الدال المهملة، وسكون النون بينهما، وضم اللام ثم سين مهملة.
وقالوا إن هناك عربيتين للاسم، أن اسمها من أسماء الأندليش
الذين سكنوها، وقيل إنها سميت بالإشبان لأن الإشبان فى أول الزمان
سكنوها على جرية النهر وما والاه، والذكرى ترجع إلى ابن طوبال
ابن يافت بن نوح، كما ذكر نقلا عن ابن غالب، أنه أندلس بن يافت،
فيما يرى البعض أنه مشتق من فنداليشيا، وأورد أيضا
أن التسمية تعود إلى الفندال وبهم سمى المكان.
ما أصل الأندلس ولماذا أطلقه المسلمون على إيبيريا
تمر اليوم الذكرى الـ1308 على عبور جيوش المسلمين، بقيادة القائد
المسلم طارق بن زياد، إلى شبه الجزيرة الإيبيرية "الأندلس"، بعد أن
عبر البحر المتوسط وذلك لفتحها بعد الاتفاق مع يوليان حاكم سبتة.
وأطلق المسلمون على شبه الجزيرة الإيبيرية بمجرد فتحها اسم
"الأندلس" وهو الاسم الذى استمر طيلة قرون 8 قرون،
طوال عهد المسلمين فى الجزيرة الواقعة جنوب غرب القارة،
لكن ما سر اسم "الاندلس"
ولماذا أطلقه المسلمون على شبه الجزيرة الإيبيرية؟
بحسب كتاب "الإنجازات العلمية للأطباء فى الأندلس وأثرها على
التطور الحضارى" للدكتور نهاد عباس زينل، فقد اشتق الجغرافيون
والمؤرخون العرب من الكلمات الآتية: الأندليش أو أو الأندلش أو الأندلس،
وهى الأسماء التى سمى بها الوندال، الذين سيطروا على أجزاء
من شبه الجزيرة الإيبيرية فى الفترة من 854 – 429 م،
ومدلول مصطلح الأندلس ليست عربية، حيث اشتقها العرب من كلمة
فاندلوسيا وهو مأخوذ من قبائل الوندال الجرمانية التى استقرت
فى تلك المناطق الجنوبية من إسبانيا بعد هجرة طويلة من سواحل
بحر الشمال، وأعطت اسمها إلى تلك البقاع قبل أن يطرد القوط منها.
وأرجع الكتاب إطلاق العرب هذا الاسم الأعجمى الذى لم يستعمله العرب
من قبل إلى "أن من سكن الأندلس على قديم الأيام فيما نقله الإخباريون
من بعد عهد الطوفان قوم يعرفون بالأندلش، معجمة الشين-
بهم سمى المكان، فعرب فيما بعد بالسين المهملة، ثم صار ملك الأندلس
بعدهم إلى عجم رومية وحاكمهم إشبان بن طيطش،
وباسمه سميت الأندلس إشبانية، وذكر بعضهم أن اسمه أصفهان،
وقيل أن مولده بأصفهان فغلب اسمها عليه، وهو الذى بنى إشبيلية،
ثم غلب إشبانية اسما خالصا لبلد إشبيلية الذى ينزله الإشبان،
ثم غلب الاسم بعده على الأندلس كله،
فالعجم إلى الآن يسمونه، إشبانية، لآثار إشبان فيه".
ويذكر كتاب "تاريخ الأندلس الاقتصادى والاجتماعى"
للدكتور إسماعيل سامعى، أن الأندلس أو "اندالوثيا" قبيل الفتح
الإسلامى كانت هذه التسمية تطلق عل الولايات الجنوبية الإسبانية،
والتى تشمل مناطق "قرطبة، إشبيلية، غرناطة"، والاسم العربى
لشبه جزيرة إيبيريا هو الأندلس، الذى هو تعريب للاسم الأندلش،
وأصله مشوب بالغموض، وأول ظهور عند العرب شأن الاسمين
القديمين إيبيريا عند اليونان، وإشبانيا عند الرومان، وقد ضبط أبو الفداء
عماد الدين إسماعيل، اسم الأندلس، فقال: الأندلس بفتح الألف وفتح
الدال المهملة، وسكون النون بينهما، وضم اللام ثم سين مهملة.
وقالوا إن هناك عربيتين للاسم، أن اسمها من أسماء الأندليش
الذين سكنوها، وقيل إنها سميت بالإشبان لأن الإشبان فى أول الزمان
سكنوها على جرية النهر وما والاه، والذكرى ترجع إلى ابن طوبال
ابن يافت بن نوح، كما ذكر نقلا عن ابن غالب، أنه أندلس بن يافت،
فيما يرى البعض أنه مشتق من فنداليشيا، وأورد أيضا
أن التسمية تعود إلى الفندال وبهم سمى المكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق