كلما أذنبت.. تبت
إنه مخطط الشيطان , يستغل فرصة المعصية عند المؤمن , فيقنطه من التوبة ,
ويضيق صدره , ويبعده عن الايمان خطوة خطوة , فتلد المعصية معصية ,
وينتج الذنب ذنبا , فيبتعد المرء شيئا فشيئا , بحجة أنه لم يعد صالحا لطريق الهداية !
ويالها من خطة خبيثة , للاسف تنجح وتجدي وتؤتي اكلها مع كثيرين من المؤمنين , فبوقوعهم في الإثم تنتهي مسيرتهم مع الاستقامة ,
ويفتحون ابواب قلوبهم للمنكرات المتتالية ولعل أحدهم يختم له بذلك والعياذ بالله
الإسلام علم هذه الخطة , والله سبحانه حذرنا منها
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
قال المفسرون : خطواته يعني طرائقه ومسالكه وما يأمر به ونزغاته ,
وقال قتادة : كل معصية هي من خطوات الشيطان
كما أن الله سبحانه وتعالى أعطانا الحل الأمثل لذلك : فقال سبحانه :
( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ *
أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
فأمر بالانسلاخ الفوري من الذنب بالاستغفار والتوبة ,
" فاستغفروا لذنوبهم " فور الذنب وبعد المعصية ,
عرفوا أن الله سبحانه هو غفار الذنوب وقابل التوب فسارعوا بالاستغفار والتوبة ولم يركنوا لخطوات الشيطان ولا تكاسلوا في مواجهته ,
بل عالجوا المشكلة فورا.
كما قال تعالى:
{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمِ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء:110]
وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ} [آل عمران:135].
وقوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال:33].
النبي صلى الله عليه وسلم كذلك وجهنا إلى حل تلك المشكلة بحديث أخرجه مسلم
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون
فيستغفرون الله فيغفر لهم».
فقوله صلى الله عليه وسلم :
" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن "
فأمر باتباع السيئة للحسنة فورا , وقد فسرتها الأدلة الأخرى بالتوبة والاستغفار ,
وبالصدقة وبالندم والعزم على عدم العودة
لاباس طبعا بالحزن على الذنب بل هو مطلوب بل الندم واجب على الذنب والألم لفعله لازم , واستشعار عظم الفعل اساس في التوبة ,
لكن لايجب أن يقعدنا الذنب عن التوبة فهي الملاذ.
إنه منهج رباني عظيم نذكر به أنفسنا وإخواننا الذين قد يسقطون في الذنب فيصيبهم الوهن ويقعدهم الألم عن إكمال المسيرة نحو النور والهدى.
إنه مخطط الشيطان , يستغل فرصة المعصية عند المؤمن , فيقنطه من التوبة ,
ويضيق صدره , ويبعده عن الايمان خطوة خطوة , فتلد المعصية معصية ,
وينتج الذنب ذنبا , فيبتعد المرء شيئا فشيئا , بحجة أنه لم يعد صالحا لطريق الهداية !
ويالها من خطة خبيثة , للاسف تنجح وتجدي وتؤتي اكلها مع كثيرين من المؤمنين , فبوقوعهم في الإثم تنتهي مسيرتهم مع الاستقامة ,
ويفتحون ابواب قلوبهم للمنكرات المتتالية ولعل أحدهم يختم له بذلك والعياذ بالله
الإسلام علم هذه الخطة , والله سبحانه حذرنا منها
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "
قال المفسرون : خطواته يعني طرائقه ومسالكه وما يأمر به ونزغاته ,
وقال قتادة : كل معصية هي من خطوات الشيطان
كما أن الله سبحانه وتعالى أعطانا الحل الأمثل لذلك : فقال سبحانه :
( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ
فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ *
أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ
فأمر بالانسلاخ الفوري من الذنب بالاستغفار والتوبة ,
" فاستغفروا لذنوبهم " فور الذنب وبعد المعصية ,
عرفوا أن الله سبحانه هو غفار الذنوب وقابل التوب فسارعوا بالاستغفار والتوبة ولم يركنوا لخطوات الشيطان ولا تكاسلوا في مواجهته ,
بل عالجوا المشكلة فورا.
كما قال تعالى:
{وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمِ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء:110]
وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ} [آل عمران:135].
وقوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال:33].
النبي صلى الله عليه وسلم كذلك وجهنا إلى حل تلك المشكلة بحديث أخرجه مسلم
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون
فيستغفرون الله فيغفر لهم».
فقوله صلى الله عليه وسلم :
" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن "
فأمر باتباع السيئة للحسنة فورا , وقد فسرتها الأدلة الأخرى بالتوبة والاستغفار ,
وبالصدقة وبالندم والعزم على عدم العودة
لاباس طبعا بالحزن على الذنب بل هو مطلوب بل الندم واجب على الذنب والألم لفعله لازم , واستشعار عظم الفعل اساس في التوبة ,
لكن لايجب أن يقعدنا الذنب عن التوبة فهي الملاذ.
إنه منهج رباني عظيم نذكر به أنفسنا وإخواننا الذين قد يسقطون في الذنب فيصيبهم الوهن ويقعدهم الألم عن إكمال المسيرة نحو النور والهدى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق