الثلاثاء، 14 فبراير 2017

أطفال تربيهم الخادمة والأم في السوق الجزء الأول



أطفال تربيهم الخادمة والأم في السوق  
انتبهوا لعيالكم   

1 - الخوف أن يتعلق بها وتتركه
 مع تأشيرة خروج نهائي

2 - خادمة
تذاكر لطفل غاب عنه والداه .

3- يا ناس والله تعبنا من تصرفات أسر اتكالية
 لا تتحمل مسؤولية أبنائها.. ولا تهتم .

4- خادمة ترعى طفلتين
لحظة خروج والدتهما إلى العمل .

5- ملازمة الطفل للخادمة
يؤثر في تكوينه الشخصي والفكري .

6 - وجود حاضنات للأطفال في مواقع عمل المرأة
 يخفف من الاعتماد على الخدم .

7 - حنان الأم
أكثر تأثيراً على الطفل في مراحله الأولى .

8 - خادمة تعنّف طفلاً
وأخرى تحضنه عوضاً عن حنان الأم .

 9 - ملازمة الطفل للخادمة
تؤثر في تكوينه الشخصي والفكري .

10 - خادمة بجانبها طفل
وهي تعد وجبة الغداء قبل وصول المدام

11 - خادمة تتحمل أعباء غياب الأم
وتتولى مسؤولية تربية أحد الأطفال .

 

وجود الخادمة في المنزل جزءٌ من حياة أسر كثيرة ،
 خاصةً المرأة العاملة ، كما أنّ وجودها بشكل دائم مع الطفل
 له أثر سلبي على تربيته ، وقد يترتب عليه أمور يجهلها الوالدان ،
 وقد يستمر التأثير إلى مراحل عمرية متقدمة ؛ إذا لم تُقنن تلك السلوكيات ،
 ولم يكن هناك متابعة مستمرة من قبل الأم على تصرفات الخادمة ؛
 لأن الخوف أن يتعلق الطفل بها وتتركه مع تأشيرة خروج نهائي .
 

 

ولم تقتصر اتكالية بعض الأمهات على بقاء الخادمات مع الطفل ،
 بل تعدت إلى الاهتمام بالغذاء الذي تجهله الخادمة ،
ولا تعرف أساسياته وما يناسب عمر الطفل ؛
مما يؤثر على نموه الجسدي ، والعقلي .


ويعتبر كثيرون أنّ أهم أسباب اعتماد الأمهات على الخادمات
في تربية الأولاد تعود إلى عدوى التقليد المنتشرة بين السيدات ،
 بالإضافة إلى حب التظاهر أمام النساء الأخريات ، والخروج المتكرر
 من المنزل إلى السوق ؛ حتى أصبح وجود الخدم في المنزل
من الأولويات بالنسبة للمرأة ، إلى جانب أنّ المرأة في الوقت الراهن
 باتت تسعى إلى تولي أدوار حيوية في مختلف مجالات العمل ؛
 مما زاد من الأعباء الملقاة على عاتقها على صعيد الأسرة والمجتمع ،
ونتج عن ذلك بحثها للمساعدة في تخفيف تلك الأعباء .

ونظراً لعدم وجود جهات معتمدة تقدم خدمات مربيات
أو جليسات أطفال ؛ لجأت الأم إلى الخادمة لتؤدي جزءاً
من الدور التربوي للطفل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق