ولم تقتصر اتكالية بعض الأمهات على بقاء
الخادمات مع الطفل ،
بل تعدت إلى الاهتمام
بالغذاء الذي تجهله الخادمة ،
ولا تعرف أساسياته وما يناسب عمر الطفل ؛
مما يؤثر على نموه الجسدي ، والعقلي
.
ويعتبر كثيرون أنّ أهم أسباب اعتماد
الأمهات على الخادمات
في تربية الأولاد تعود إلى عدوى التقليد
المنتشرة بين السيدات ،
بالإضافة إلى حب التظاهر
أمام النساء الأخريات ، والخروج
المتكرر
من المنزل إلى السوق ؛
حتى أصبح وجود الخدم في المنزل
من الأولويات بالنسبة للمرأة ، إلى جانب
أنّ المرأة في الوقت الراهن
باتت تسعى إلى تولي
أدوار حيوية في مختلف مجالات العمل
؛
مما زاد من الأعباء
الملقاة على عاتقها على صعيد الأسرة والمجتمع ،
ونتج عن ذلك بحثها للمساعدة في تخفيف تلك
الأعباء .
ونظراً لعدم وجود جهات معتمدة تقدم خدمات
مربيات
أو جليسات أطفال ؛ لجأت الأم إلى الخادمة
لتؤدي جزءاً
من الدور التربوي للطفل
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق