هي
الفرح والغبطة والسرور،
ولا ينالها إلا من أطاع الله واتبع رضاه
وقنعت
نفسه بما قسم الله، ورضي بالقليل واستعد ليوم الرحيل
وفعل
ما أمره الله به وترك ما نهاه عنه، كما قال تعالى:
{
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ
أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
}
[النحل:
97].
فالحياة
الطيبة هي
الحياة السعيدة، وإن كان
صاحبها فقيرًا معدومًا لا يملك من حطام الدنيا
شيئًا
ولم يتول من مناصبها شيئا، ولله در
القائل:
ولست
أرى السعادة جمع مال
ولكن
التقي هو السعيد
وتقوى
الله خير الزاد ذخرًا
وعند
الله للأتقى مزيدٌ
وفقني
الله وإياك إلى طريق السعادة
وجعلنا من السعداء في
الدنيا والآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق