الاثنين، 13 فبراير 2017

طنين الأذن


إنّ مشكلة طنين الأذن تتجلّى عبر صوت دائم ومزعج يلازم المريض
 لمدّة تزيد عن ثلاثة أشهر، وهذا الطنين يتكوّن في الدماغ
وهو ليس قادماً من الخارج أبداً. وهناك العديد من الاسباب
 التي يمكن إن تؤدي الى حدوث هذا الطنين ومنها ما يعود الى الجهاز
السمعي، وأسباب أخرى تعود الى الضغط العصبي. كما يمكن أن يكون
الطنين ناتجاً أحياناً عن مشاكل في الدورة الدموية والقلب ما يمنع وصول
الدمّ والاوكسجين الى الاذن الداخلية بشكل كافٍ. وبالتالي فإنّ الموضوع
يحتاج الى تشخيص دقيق جداً من قبل الطبيب المعالج
 لتحديد نوع الطنين وأسبابه.
 
نوع الطنين
هناك العديد من أنواع الطنين التي يمكن أن يعاني منها المريض ومنها
مثلاً الصفير أو النقر أو الهدير أو الهسهسة أو الأزيز. ويمكن أن يكون
الطنين على فترات متقطّعة أو مستمراً ما يؤدي الى ضغط نفسي كبير
وتأثير سلبي على الجسم الذي يكون في حالة عصبية صعبة. ويمكن أن
يعاني معظم الناس من فقدان السمع مع الطنين، وذلك لأنّهم لا يكونوا
قادرين على سماع الاصوات الخارجية بطريقة صحيحة.
 
أسباب الطنين
هناك العديد من الاسباب التي يمكن أن تؤدي الى الطنين كما أسلفنا،
 ولكن النتائج الاكثر شيوعاً تكون مماثلة لحالات فقدان السمع في حال
لم يتمّ علاج المريض بالشكل الصحيح. فمن الاسباب الشائعة: الضوضاء
المستمرة والمفرطة، الادوية السامة للأذن، ويمكن أن يكون الطنين أثر
 جانبي لأدوية أخرى كالاسبرين. وبالطبع فإنّ مشاكل الاذن كعدوى الاذن
الخارجية، التصاق القناة الفوقية وغيرها يمكن أن تسبّب الطنين،
بالاضافة الى التقدّم في العمر. ونضيف أيضاً اضطرابات الغدة الدرقية،
النقص في الفيتامين ب12، والاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب.
 
العلاج
هناك العديد من العلاجات الخاصة بطنين الاذن، ولكن العلاج الاكثر فعالية
يكون في إيجاد المسبّب وعلاجه لكي يتوقف الطنين. وهناك العديد
من الادوية التي يمكن أن تُعطى للمريض، بالاضافة الى الحقن في الاذن
الداخلية، وتناول الفيتامينات. كما يُنصح الاشخاص الذين يعانون
 من الطنين بتجنّب تناول الكافيين والملح والنيكوتين والكحول
لأنّها مواد تزيد من حدّة الطنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق