1 - مشكلة تكبر في بيوتنا
بصمت
ونجهل التعامل معها
.
2 - مسؤولية
الأسرة
أكبر في تعزيز الرقابة
الذاتية مع التوجيه المباشر.
3 - اتصال الأجهزة الذكية ب
النت
يفتح أعين الأطفال على
مشاهد سلبية .
4 - قصة حب
الطفل
قد تنتهي إلى صدمة نفسية
قاسية.
5 - مشاعر الحب بين الأطفال
تحتاج إلى توجيه منذ الصغر
.
6 - يجب الانتباه
لكل ما يشاهده الاطفال عبر اجهزتهم
الذكية .
7 - بيئة المدرسة
قد تؤثر في صدمة الحب مبكراً
.
8 -
التقنية
فتحت باباً واسعاً على
الحرية منذ الصغر .
مسؤولية الأسرة
أكبر في تعزيز الرقابة
الذاتية مع التوجيه المباشر
والد " س "
تفاجأ بمجموعة من الصور الخادشة للحياء
داخل جهاز الأيباد
الذي تحمله معها بشكل دائم ، والذي قدمته
لها خالتها في عيد ميلادها
الثالث عشر ، وذلك عندما
لاحظ ارتباكها وهي ترد على دردشة
شاب
مراهق يسألها فيها عن
رأيها في الصورة التي أرسلها لها للتوّ
،
وغير ذلك من الأسئلة
المُحرجة الأخرى ، إضافةً إلى طلبه منها إرسال
عنوان بيتها ؛ بحجة رغبته في إرسال هديةً
بسيطةً لها مناولة باليد .
لحظات من الصمت الطويل
عاشها الأب وهو غير مُصدِّق أنَّ ابنته
الصغيرة
في عمرها وتجربتها تعيش
علاقةً عاطفيةً كادت أن تعصف بمستقبل حياتها
،
وتُشوَّه سمعة أسرتها ،
وحين جلس معها مُستفسراً عن حقيقة ما تعيشه
،
تفاجأ من تبريرها
الطفولي ، بأنها تُقلد فعل بعض زميلاتها في المدرسة
،
حيث أنَّ لديهم صداقات
عديدة من هذا النوع .
قصص مشابهة لقصة " سعاد
" تعيش بصمت في بيوتنا ،
وخلف جدران غرف أبنائنا
، بشكلٍ قد لا نلحظه ، إلاَّ أنَّه لا يمكننا
إنكار
أنَّنا أمام مشكلةٍ
كبيرةٍ تكبر بصمت بين أيدي أبناءنا ، وبناتنا ،
من خلال أجهزة الاتصالات الحديثة ، ك
البلاك بيري ، و الآيباد ،
وسط مساحة كبيرة من
الحرية يمنحها بعض الآباء لأبنائهم
الصغار
في التعامل مع هذه
الأجهزة ، فقد يحدث أحياناً أن يكون هناك تواصلاً
هاتفياً عبر برامج التواصل بين الجنسين ،
مع تفاوت المدى العُمريّ بينهما
،
حينها قد تشتعل شرارة
المشاعر ؛ لتُعلن عن بداية نشوء علاقة
عاطفية بينهما ، بشكل يسمح لكل منهما بأن
يُطلق العَنان لأحلامه ،
وبالتالي فإن هذه العلاقة قد تنمو ، وسط
بيئة يحدث فيها الكثير
من التجاوزات السلبية ، فمن غير
المُستبعد تمرير أحدهما للآخر
مقطعاً
مرئياً مُنافياً للأخلاق ، أوأغنيةً لا
تتناسب مع الذوق العام ،
حيث أنَّ هناك برامج تطبيقيةً تعجّ بها
تلك الأجهزة ،
بشكلٍ يمكن معه أن تمنح لمستخدميها
بُعداً آخر ،
يقذف بهم نحو المجهول
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق