الجمعة، 17 فبراير 2017

أطفال يعيشون قصص حب تنتهي بصدمة التحرش


 1 - مشكلة تكبر في بيوتنا بصمت
 ونجهل التعامل معها .

2 - مسؤولية الأسرة
 أكبر في تعزيز الرقابة الذاتية مع التوجيه المباشر.

3 - اتصال الأجهزة الذكية ب النت
 يفتح أعين الأطفال على مشاهد سلبية .

4 - قصة حب الطفل
 قد تنتهي إلى صدمة نفسية قاسية.

5 - مشاعر الحب بين الأطفال
تحتاج إلى توجيه منذ الصغر .

6 - يجب الانتباه
لكل ما يشاهده الاطفال عبر اجهزتهم الذكية .

7 - بيئة المدرسة
قد تؤثر في صدمة الحب مبكراً .

8 - التقنية
 فتحت باباً واسعاً على الحرية منذ الصغر .


مسؤولية الأسرة  
 أكبر في تعزيز الرقابة الذاتية مع التوجيه المباشر  

 

 والد " س "  

تفاجأ بمجموعة من الصور الخادشة للحياء داخل جهاز الأيباد
الذي تحمله معها بشكل دائم ، والذي قدمته لها خالتها في عيد ميلادها
 الثالث عشر ، وذلك عندما لاحظ ارتباكها وهي ترد على دردشة شاب
 مراهق يسألها فيها عن رأيها في الصورة التي أرسلها لها للتوّ ،
 وغير ذلك من الأسئلة المُحرجة الأخرى ، إضافةً إلى طلبه منها إرسال
عنوان بيتها ؛ بحجة رغبته في إرسال هديةً بسيطةً لها مناولة باليد .

 لحظات من الصمت الطويل عاشها الأب وهو غير مُصدِّق أنَّ ابنته الصغيرة
 في عمرها وتجربتها تعيش علاقةً عاطفيةً كادت أن تعصف بمستقبل حياتها ،
 وتُشوَّه سمعة أسرتها ، وحين جلس معها مُستفسراً عن حقيقة ما تعيشه ،
 تفاجأ من تبريرها الطفولي ، بأنها تُقلد فعل بعض زميلاتها في المدرسة ،
 حيث أنَّ لديهم صداقات عديدة من هذا النوع .

 قصص مشابهة لقصة " سعاد " تعيش بصمت في بيوتنا ،
 وخلف جدران غرف أبنائنا ، بشكلٍ قد لا نلحظه ، إلاَّ أنَّه لا يمكننا إنكار
 أنَّنا أمام مشكلةٍ كبيرةٍ تكبر بصمت بين أيدي أبناءنا ، وبناتنا ،
من خلال أجهزة الاتصالات الحديثة ، ك البلاك بيري ، و الآيباد ،
 وسط مساحة كبيرة من الحرية يمنحها بعض الآباء لأبنائهم الصغار
 في التعامل مع هذه الأجهزة ، فقد يحدث أحياناً أن يكون هناك تواصلاً
هاتفياً عبر برامج التواصل بين الجنسين ، مع تفاوت المدى العُمريّ بينهما ،
 حينها قد تشتعل شرارة المشاعر ؛ لتُعلن عن بداية نشوء علاقة
عاطفية بينهما ، بشكل يسمح لكل منهما بأن يُطلق العَنان لأحلامه ،
وبالتالي فإن هذه العلاقة قد تنمو ، وسط بيئة يحدث فيها الكثير
من التجاوزات السلبية ، فمن غير المُستبعد تمرير أحدهما للآخر مقطعاً
مرئياً مُنافياً للأخلاق ، أوأغنيةً لا تتناسب مع الذوق العام ،
حيث أنَّ هناك برامج تطبيقيةً تعجّ بها تلك الأجهزة ،
بشكلٍ يمكن معه أن تمنح لمستخدميها بُعداً آخر ،
يقذف بهم نحو المجهول .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق