1
- الفتاة تتشرط على الورق وفي الواقع « ما لها إلاّ بيتها
وعيالها »
2 - صدمة المرأة أكبر حين تكشف حقيقة زوجها
متأخراً .
3 - الفتاة تضع أحلاماً وردية قبل الزواج ثم
تنصدم بواقع آخر.
رجال
ما لهم أمان انكشفوا بعد الزواج..!
كتبت
في مذكراتها الشخصية تقول: " في كل مرة كنت أغمض عينيي
قبل
الزواج.. كنت أتخيل هذا الرجل الوحيد في
العالم،
الذي سيأتي ليصطحبني معه
إلى حياة مختلفة، أستطيع من خلالها
أن أعيش مراحل متنوعة
وقفزات جميلة، وأن أتغيّر إلى الأفضل،
كنت
دائماً أفكر كيف سيكون شكل النقاش الحميم
بيننا؟،
كيف سيكون طعم اليوم
برفقته؟، كيف ستكون رائحة المنزل الصغير
الذي
سنبنيه بالحب والتفاهم والتقارب؟،
وكيف
نُعطي أطفالنا القيم والتوازن في كل شيء، حتى فيما يشعرون،
وفيما
يقررون، وفي المقابل يقدمون لنا الانتماء والجزئية التي
تلتصق
بنا
كزوجين"..
كان
ذلك حلم قبل الزواج، كان كل شيء وردي وخلاّب،
واليوم
أعيش مع زوج كأنني اكتشفه للمرة
الأولى،
زوج
لم أعرفه ومازلت لا أعرفه، كل يوم أكتشف فيه شيئاً جديداً،
كل
يوم أقع رهينة خوف آخر، وفي كل يوم أنظر إليه أرى وجهاً مغايراً
للوجه
الذي كان يرتديه في الليلة الماضية،
تزوجت
به وقد قالوا لي بأنه رجل مختلف، متعلم، ناجح في عمله، متوازن،
يحترم
الحياة الزوجية، لكنني حينما منحت هذا الرجل
حياتي،
اكتشفت
أنني لا أعرفه وأن أُسرتي لم تكن
تعرفه،
زوجي له سهراته الخاصة،
وعالمه الخاص الذي يتحول فيه إلى رجل
أخاف
منه كثيراً، كل يوم يمر في حياتي الزوجية أشعر بالبرد والخوف
أكثر،
كيف
اختلف هذا الرجل بعد الزواج؟،
وكيف
لي أن أعيش مع زوج لم يعد يطابقني في القيم؟،
كيف
أكمل الطريق معه بعد أن تخيلت أنه فارس
أحلامي
واكتشفت بعد الزواج أنه
الرجل الذي شوّه تلك الأحلام!.
وتُصدم
الكثير من النساء بعد الزواج بصورة الرجل،
ويكتشفن
أخطاءه وعيوبه، وربما جاهر الزوج بها دون أن
يخجل،
وهو يعلم أن زوجته لا
تستطيع أن تفعل شيئاً حيال تلك الحقيقة؛
لأنها
ببساطة أصبحت شريكة حياته، فتقف حائرة في حياة لا
تعرف
كيف تكمل الطريق فيها؟،
وكيف تُنهيها؟، تبقى تحاول أن تساعد ذلك الزوج
حتى
يتغير إلى الأفضل، لكن الزوج هنا يعترف ويصر على
الأخطاء!.
إن
ما نسمعه بين فترة وأخرى عن حصول بعض المشاكل الزوجية،
نتيجة
عدم اتضاح الرؤية للفتاة قبل الزواج،
يُحتم
وجود مكاتب مهمتها السؤال عن المتقدمين للزواج،
وحينما
يتقدم الشاب لخطبة فتاة يرجع الأب إلى هذه المكاتب لتساعده
على
معرفة كل شئ عنه، كما أنه من المهم إعادة النظر في طريقة
صياغة
عقود الزواج، فكما يُكتب المهر والشروط والمؤخر،
لابد
أن توضع اشتراطات يعود إليها الزوجان بعد الزواج إذا ما
أصبح
هناك إخلال بها، إضافةً
إلى أنه لابد من وجود لقاءات كثيرة بالشاب المتقدم
قبل
"عقد القران" وفي ضوء الأسرة، حتى يتم معرفة الرجل عن قرب،
خاصةً
أن هناك أموراً لا تُكتشف إلاّ بالاتصال المباشر مع
الخاطب.
اشتراطات
عقد النكاح تبقى على الورق بعد الزواج
مسؤولية
الأسرة
وقالت
"ن": إن المرأة كثيراً ما تكون ضحية حياة زوجية غير متكافئة
مع
رجل تزوجت به، وبنت عليه آمالاً كبيرة ثم خيّبها، مضيفةً:
حتى
بعد أن تكتشف أنه كان يخفي عليها الكثير من الأمور
السلبية
التي يفعلها في الخفاء،
فإنه لا يحاول أبداً أن يُبدي خجله من ذلك،
بل
إن البعض يقترف الأخطاء الكبيرة ويواصل في طريقه دون خجل،
وربما
طلب منها أن تساعده على ذلك"، مبينةً أن هناك خللاً كبيراً
في
طريقة الزواج في المجتمع، فمازالت النظرة القاصرة التي تدور
حول
مبدأ "الرجل لا يعيبه إلاّ جيبه"، فحينما يتقدم الرجل لخطبة
فتاة
فإنه يسأل عن وظيفته وعن
دخله المادي!،
مُشددةً
على أننا بحاجة إلى تغيير طريقة الزواج، لابد أن يكون هناك وضوح،
وأن
يحدث التقارب الفكري والقيمي في الحياة
الزوجية.
وأضافت:
المرأة قد تعيش بقيمها طوال حياتها، وحينما تتزوج
برجل
لا قيم له ولا أخلاق قد
يغيرها، فتتحول حتى تشبهه،
وذلك
ما يحدث في واقع بعض النساء، مؤكدةً على أن تلك مسؤولية الأسرة
التي
عليها أن تتأكد من الرجل المتقدم للزواج قبل أن تسلمه حياة
أبنتهم.
قسوة
شديدة
وأوضحت
"س" أنها عاشت مع زوج كانت تثق به كثيراً،
حتى
لاحظت أن لديه أعمالاً غريبة يحاول أن ينمي من خلالها ماله،
وحينما
حاولت أن تفهم مدى مصداقية شكوكها، أعترف
زوجها
أنه يحاول تحسين دخله
بتلك الطريقة حتى يمنحها حياة جيدة،
تتوفر
فيها جميع مسوغات الرفاهية، مضيفةً أنه حينما حاولت أن تثنيه
عن
ذلك الطريق أصبح يتعامل معها بقسوة شديدة، ويهددها بالطلاق،
وأخذ
طفلها منها، مشيرة إلى أنه غالباً ما يكون موقف الأسرة غير
إيجابي،
فحينما
لجأت إلى أسرتها وأخبرتهم بما أعترف به وما عرفته عنه نصحوها
أن
تصبر وتربي أبنها، مؤكدين عليها أن لكل رجل عيوبه وأخطاءه،
ولابد
أن تستوعب ذلك في زوجها، فيوماً ما سيتغير ويدرك الخطأ ويتوب،
وذلك
أفضل من الطلاق، متسائلةً: ماذا تفعل المرأة حينما تكتشف
عيوب
أو أخطاء كبيرة ومفجعة
في زوجها، ثم يطلب منها أن تتقبل
تلك الكوارث وتواصل
الحياة معه؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق