عن ثابت البناتى أن امرأة من الصدر الأول كان يقال لها بردة ,
وكانت تكثر البكاء حتى فسد بصرها فقيل لها:
اتقى الله , أما تخافين على بصرك أن يذهب؟
فقالت: دعونى فإن أكن من أهل النار فأبعدنى الله وأبعد بصرى ,
وإن أكن من أهل الجنة فسيبدلنى الله عينين خيرا من عينى.
عن مطر الوارق قال:
بات هرم بن حيان العبدى عند حممة صاحب رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - قال: فبات حممة ليلته يبكى كلها حتى أصبح!
فلما أصبح قال لهم: يا حممة! ما أبكاك؟
قال: ذكرت ليلة صبيحتها تبعثر القبور فتخرج من فيها وتناثر
نجوم السماء , فأبكانى ذلك.
قال بشر بن منصور:
بكى بديل العقيلى حتى قرحت مآقيه , فكان يعاتبه فى ذلك فيقول:
إنما أبكى خوفا من طول العطش يوم القيامة.
عن سفيان بن عيينة قال:
كان أمية الشامى رجلا من أهل الشام يقول فيصلى هناك
مما يلى باب بنى سهم , فينتحب ويبكى حتى بعلو صوته ,
وحتى تسيل دموعه على الحصى!
قال: فأرسل إليه الأمير: إنك تفسد على المصلين صلاتهم بكثرة بكائك وارتفاع صوتك , فلو أمسكت قليلا.
فبكى أمية ثم قال: إن حزن يوم القيامة أورثنى دموعا غزارا ,
فأنا أستريح إلى ذريتها.
حدث بعض أصحاب عبد الواحد بن يزيد عنه قال
: كان عبد الواحد بن يزيد يجلس إلى جنبى عند مالك بن دينار فكنت
لا أفهم كثيرا من موعظة مالك لكثرة بكاء عبد الواحد.
ووعظ يوما فقال: يا إخوتاه ألاتبكون خوفا من النيران ,
ألا وإنه من بكى خوفا من النار أعاذه الله - تعالى - منها ,
يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من شدة العطش يوم القيامة ,
يا إخوتاه ألا تبكون؟!
وكانت تكثر البكاء حتى فسد بصرها فقيل لها:
اتقى الله , أما تخافين على بصرك أن يذهب؟
فقالت: دعونى فإن أكن من أهل النار فأبعدنى الله وأبعد بصرى ,
وإن أكن من أهل الجنة فسيبدلنى الله عينين خيرا من عينى.
عن مطر الوارق قال:
بات هرم بن حيان العبدى عند حممة صاحب رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - قال: فبات حممة ليلته يبكى كلها حتى أصبح!
فلما أصبح قال لهم: يا حممة! ما أبكاك؟
قال: ذكرت ليلة صبيحتها تبعثر القبور فتخرج من فيها وتناثر
نجوم السماء , فأبكانى ذلك.
قال بشر بن منصور:
بكى بديل العقيلى حتى قرحت مآقيه , فكان يعاتبه فى ذلك فيقول:
إنما أبكى خوفا من طول العطش يوم القيامة.
عن سفيان بن عيينة قال:
كان أمية الشامى رجلا من أهل الشام يقول فيصلى هناك
مما يلى باب بنى سهم , فينتحب ويبكى حتى بعلو صوته ,
وحتى تسيل دموعه على الحصى!
قال: فأرسل إليه الأمير: إنك تفسد على المصلين صلاتهم بكثرة بكائك وارتفاع صوتك , فلو أمسكت قليلا.
فبكى أمية ثم قال: إن حزن يوم القيامة أورثنى دموعا غزارا ,
فأنا أستريح إلى ذريتها.
حدث بعض أصحاب عبد الواحد بن يزيد عنه قال
: كان عبد الواحد بن يزيد يجلس إلى جنبى عند مالك بن دينار فكنت
لا أفهم كثيرا من موعظة مالك لكثرة بكاء عبد الواحد.
ووعظ يوما فقال: يا إخوتاه ألاتبكون خوفا من النيران ,
ألا وإنه من بكى خوفا من النار أعاذه الله - تعالى - منها ,
يا إخوتاه ألا تبكون خوفا من شدة العطش يوم القيامة ,
يا إخوتاه ألا تبكون؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق