عن محمد بن سيرين:
أن تميما الدارى كان يقرأ القرآن فى ركعة.
وعن مسروق: قال لى رجل من أهل مكة: هذا مقام أخيك تميم الدارى ,
صلى ليلة حتى أصبح أو كاد , يقرأ آية يرددها ويبكى
{ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ
ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }
الجاثية / 21.
ويروى أن تميما الدارى نام ليلة لم يقم يجتهد ,
فقام سنة لم ينم فيها , عقوبة للذى صنع.
عن الربيع بن خثيم:
أنه قال: أتيت أويسا القرنى , فوجدته قد صلى الصبح وقعد فقلت:
لا أشغله عن التسبيح , فلما كان وقت الصلاة قام فصلى إلى الظهر ,
فلما صلى الظهر صلى إلى العصر , فلما صلى العصر قعد
يذكر الله إلى المغرب , فلما صلى المغرب صلى إلى العشاء ,
فلما صلى العشاء صلى إلى الصبح , فلما صلى الصبح جلس ,
فأخذته عينه , ثم انتبه فسمعته يقول:
اللهم إنى أعوذ بك من عين نوامة وبطن لا تشبع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق