أستاذ: محمد خير رمضان يوسف
وصفَ الله تعالى أهلَ الشمالِ بأنهم ﴿ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ﴾ [سورة الواقعة: 45]
أي: كانوا في دارِ الدنيا منعَّمينَ مرفَّهين،
منهمكينَ في الشهوات.
وكم هو مؤلمٌ العذابُ بعد النعيم!
اسألْ غنيًّا افتقر،
ينهشهُ الدائنون من كلِّ صوب،
ما حاله؟
وكيف حياته؟!
فكيف بالآخرة،
والنارُ هي التي تنهشه؟!
المشكلاتُ والمصائبُ الكبيرةُ تُحدِثُ خللاً في نفوسِ بعضِ الناس،
فيهيجُ المصابُ وتتوتَّرُ نفسه،
ويزدادُ قلقًا ورعبًا،
حتى يظنَّ أن الأرضَ كلَّها لا تسعه!
... ثم يخفَّفُ عنه،
أو تزولُ المشكلةُ التي أفزعته،
وريما شكرَ شخصًا ساقهُ الله إليه لينقذهُ من مصابهِ أكثرَ من شكرهِ ربَّه،
وقد تمرُّ الأيامُ وينسَى فضلَ الله عليه!
إنه "الإنسان"!
وصفَ الله تعالى أهلَ الشمالِ بأنهم ﴿ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ﴾ [سورة الواقعة: 45]
أي: كانوا في دارِ الدنيا منعَّمينَ مرفَّهين،
منهمكينَ في الشهوات.
وكم هو مؤلمٌ العذابُ بعد النعيم!
اسألْ غنيًّا افتقر،
ينهشهُ الدائنون من كلِّ صوب،
ما حاله؟
وكيف حياته؟!
فكيف بالآخرة،
والنارُ هي التي تنهشه؟!
المشكلاتُ والمصائبُ الكبيرةُ تُحدِثُ خللاً في نفوسِ بعضِ الناس،
فيهيجُ المصابُ وتتوتَّرُ نفسه،
ويزدادُ قلقًا ورعبًا،
حتى يظنَّ أن الأرضَ كلَّها لا تسعه!
... ثم يخفَّفُ عنه،
أو تزولُ المشكلةُ التي أفزعته،
وريما شكرَ شخصًا ساقهُ الله إليه لينقذهُ من مصابهِ أكثرَ من شكرهِ ربَّه،
وقد تمرُّ الأيامُ وينسَى فضلَ الله عليه!
إنه "الإنسان"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق