أستاذ: محمد خير رمضان يوسف
الملاعبُ لا تخرِّجُ علماءَ وقادة،
وإن كان أصحابها أنشطَ حركةً وأقوى بنية،
الرياحُ لا تجلبُ لكَ عُروضًا وأموالاً،
وإن حرَّكتْ واقفًا ودحرجتْ ساكنًا،
الماءُ لا يسقيكَ بنفسهِ شربة،
وإن كان شلاّلاً دافقًا وماؤهُ سلسبيلاً.
إنما هو العملُ والحركةُ والتخطيطُ والتوجيهُ من الإنسان.
فرقٌ بين الغايةِ والهدف،
فالهدفُ سببٌ للإقدامِ المباشرِ على الفعلِ لتحقيقه،
والغاية: الدافعُ الأساسيُّ لتحقيقِ الهدف،
وغايةُ المؤمنِ من كلِّ أعمالهِ الموافقةِ للشريعةِ هي إرضاءُ ربِّ العالمين،
والغايةُ عند غيرِ المؤمنِ قد تكونُ الهدفَ نفسه،
وقد تكونُ لها أبعادٌ أخرى في ذهنهِ لا نعرفها،
فالهدفُ من مساعدةِ فقيرٍ هو سدُّ حاجته،
عند المؤمنِ والكافر،
والغايةُ عند المؤمنِ هي إرضاءُ ربِّهِ بالتقرُّبِ إليه بتنفيذِ أمرهِ في مساعدةِ الفقير،
وعند غيرِ المؤمنِ هي عملٌ "إنساني"،
أو طلبُ "شهرة"،
أو "لفتُ نظر"،
أو دعايةٌ وإعلانٌ عن مشروعهِ أو تجارتهِ أو معمله،
أو ينتظرُ بذلك تعويضًا اقتصاديًّا من جهات.
الملاعبُ لا تخرِّجُ علماءَ وقادة،
وإن كان أصحابها أنشطَ حركةً وأقوى بنية،
الرياحُ لا تجلبُ لكَ عُروضًا وأموالاً،
وإن حرَّكتْ واقفًا ودحرجتْ ساكنًا،
الماءُ لا يسقيكَ بنفسهِ شربة،
وإن كان شلاّلاً دافقًا وماؤهُ سلسبيلاً.
إنما هو العملُ والحركةُ والتخطيطُ والتوجيهُ من الإنسان.
فرقٌ بين الغايةِ والهدف،
فالهدفُ سببٌ للإقدامِ المباشرِ على الفعلِ لتحقيقه،
والغاية: الدافعُ الأساسيُّ لتحقيقِ الهدف،
وغايةُ المؤمنِ من كلِّ أعمالهِ الموافقةِ للشريعةِ هي إرضاءُ ربِّ العالمين،
والغايةُ عند غيرِ المؤمنِ قد تكونُ الهدفَ نفسه،
وقد تكونُ لها أبعادٌ أخرى في ذهنهِ لا نعرفها،
فالهدفُ من مساعدةِ فقيرٍ هو سدُّ حاجته،
عند المؤمنِ والكافر،
والغايةُ عند المؤمنِ هي إرضاءُ ربِّهِ بالتقرُّبِ إليه بتنفيذِ أمرهِ في مساعدةِ الفقير،
وعند غيرِ المؤمنِ هي عملٌ "إنساني"،
أو طلبُ "شهرة"،
أو "لفتُ نظر"،
أو دعايةٌ وإعلانٌ عن مشروعهِ أو تجارتهِ أو معمله،
أو ينتظرُ بذلك تعويضًا اقتصاديًّا من جهات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق