عن أبى نعيم الحافظ ,
قال: كان سبب إقبال حبيب أبى محمد على الآجلة
وانتقاله عن العاجلة , حضوره مجلس الحسن ,
فوقعت موعظته فى قلبه , فخرج عما كان يتصرف فيه ,
ثقة بالله ومكتفيا بضمانه , فاشترى نفسه من الله ,
فتصدق بأربعين ألف درهم فى أربع دفعات , تصدق بعشرة آلاف
درهم في أول النهار ,
فقال: يا رب , قد اشتريت نفسي منك بهذا.
ثم اتبعها بعشرة آلاف أخرى , وقال: هذا شكرا لما وفقتني له.
ثم أخرج عشرة آلاف أخرى , وقال: يا رب ,
إن لم تقبل منى الأولى والثانية , فاقبل منى هذه.
ثم تصدق بعشرة آلاف أخرى , فقال: يا رب
, إن قبلت منى الثالثة , فهذه شكرا لها.
قال: كان سبب إقبال حبيب أبى محمد على الآجلة
وانتقاله عن العاجلة , حضوره مجلس الحسن ,
فوقعت موعظته فى قلبه , فخرج عما كان يتصرف فيه ,
ثقة بالله ومكتفيا بضمانه , فاشترى نفسه من الله ,
فتصدق بأربعين ألف درهم فى أربع دفعات , تصدق بعشرة آلاف
درهم في أول النهار ,
فقال: يا رب , قد اشتريت نفسي منك بهذا.
ثم اتبعها بعشرة آلاف أخرى , وقال: هذا شكرا لما وفقتني له.
ثم أخرج عشرة آلاف أخرى , وقال: يا رب ,
إن لم تقبل منى الأولى والثانية , فاقبل منى هذه.
ثم تصدق بعشرة آلاف أخرى , فقال: يا رب
, إن قبلت منى الثالثة , فهذه شكرا لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق