عن موسى بن أبى إسحاق الأنصاري:
أن على بن أسد كان قد قتل , وصنع أمورا عظاما , فمر ليلة بالكوفة ,
فإذا برجل يقرأ من جوف الليل
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
الزمر / 53 ,
فقال على: أعد. فأعاد , ثم قال: أعد. فأعاد , ثم قال: أعد.
فأعاد , فعمد فاغتسل , ثم غسل ثيابه ,
فتعبد حتى عمشت عيناه من البكاء ,
وصارت ركبتاه كركبتي البعير ,
فغزا البحر , فلقى الروم , فقرنوا مراكبهم بمراكب العدو,
قال على: لا أطلب الجنة بعد اليوم أبدا؛ فاقتحم بنفسه فى سفائنهم ,
فما زال يضربهم , وينحازوا , ويضربهم ,
وينحازوا حتى مالوا فى شق واحد , فانكفأت عليهم السفينة ,
فغرق وعليه درع الحديد.
عن عبد الله بن خباب حدثه أن أبا سعيد الخدرى
حدثه أن أسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ فى مربده إذا جالت
- وثبت - فرسه فقرأ , ثم جالت أخرى , فقرأ , ثم جالت أيضا ,
قال أسيد: فخشيت أن تطأ يحيى - ابنه - فقمت إليها فإذا
مثل الظلة فوق رأسى فيها أمثال السرج عرجت فى الجو
حتى ما أراها.
قال: فغدوت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
فقلت: يا رسول الله! بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ
فى مربدي إذا جالت فرسى فقال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -:
( تلك الملائكة كانت تستمع لك ولو قرأت لأصبحت
- يراها الناس ما تستتر منهم ).
أن على بن أسد كان قد قتل , وصنع أمورا عظاما , فمر ليلة بالكوفة ,
فإذا برجل يقرأ من جوف الليل
{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
الزمر / 53 ,
فقال على: أعد. فأعاد , ثم قال: أعد. فأعاد , ثم قال: أعد.
فأعاد , فعمد فاغتسل , ثم غسل ثيابه ,
فتعبد حتى عمشت عيناه من البكاء ,
وصارت ركبتاه كركبتي البعير ,
فغزا البحر , فلقى الروم , فقرنوا مراكبهم بمراكب العدو,
قال على: لا أطلب الجنة بعد اليوم أبدا؛ فاقتحم بنفسه فى سفائنهم ,
فما زال يضربهم , وينحازوا , ويضربهم ,
وينحازوا حتى مالوا فى شق واحد , فانكفأت عليهم السفينة ,
فغرق وعليه درع الحديد.
عن عبد الله بن خباب حدثه أن أبا سعيد الخدرى
حدثه أن أسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ فى مربده إذا جالت
- وثبت - فرسه فقرأ , ثم جالت أخرى , فقرأ , ثم جالت أيضا ,
قال أسيد: فخشيت أن تطأ يحيى - ابنه - فقمت إليها فإذا
مثل الظلة فوق رأسى فيها أمثال السرج عرجت فى الجو
حتى ما أراها.
قال: فغدوت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
فقلت: يا رسول الله! بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ
فى مربدي إذا جالت فرسى فقال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم -:
( تلك الملائكة كانت تستمع لك ولو قرأت لأصبحت
- يراها الناس ما تستتر منهم ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق