بقلم د. عبدالحكيم الأنيس
أدب الاستئذان
رأيت في تدريسي في إحدى الكليات أن الطلاب في السنة الثالثة والرابعة
إذا أراد أحدُهم الخروج من الصف لقضاء حاجة يرفع يده ويصرِّح: أريد الذهاب إلى الحمَّام،
وقد استقبحتُ هذا وقلتُ لهم: مَنْ أراد ذلك فليكتفِ بقوله: ائذنْ لي، فقال طلابُ السنة الرابعة: يا أستاذ، أنتَ تقول هذا،
وعندنا دكتور إذا قلنا له: نذهب إلى الحمَّام، يقول: ماذا تفعلون في الحمَّام؟ وعجبتُ من هذا المستوى.
وسُرِرتُ كثيرًا حين رأيتُ ما ذكره الرازي في "تفسيره" (28 / 49) أن مِن آداب اللسان التي استفادها في بلادهم مِن معلِّمي الصبيان
أنهم "يعوِّدون الصبيانَ بأن يقولوا وقت حاجتهم إلى إراقة البول وغيره: يا معلِّم، غفر الله لك،
فيفهم المعلِّم أنهم يطلبون الإذن في الخروج لقضاء الحاجة، فيأذن لهم".
نقل هذه الفائدةَ عن الرازي الدكتور وليد العلي في تعليقه على "رسالة في رياضة الصبيان"؛
لشيخ الأزهر محمد الأنبابي (ت: 1313هـ) ص38.
أدب الاستئذان
رأيت في تدريسي في إحدى الكليات أن الطلاب في السنة الثالثة والرابعة
إذا أراد أحدُهم الخروج من الصف لقضاء حاجة يرفع يده ويصرِّح: أريد الذهاب إلى الحمَّام،
وقد استقبحتُ هذا وقلتُ لهم: مَنْ أراد ذلك فليكتفِ بقوله: ائذنْ لي، فقال طلابُ السنة الرابعة: يا أستاذ، أنتَ تقول هذا،
وعندنا دكتور إذا قلنا له: نذهب إلى الحمَّام، يقول: ماذا تفعلون في الحمَّام؟ وعجبتُ من هذا المستوى.
وسُرِرتُ كثيرًا حين رأيتُ ما ذكره الرازي في "تفسيره" (28 / 49) أن مِن آداب اللسان التي استفادها في بلادهم مِن معلِّمي الصبيان
أنهم "يعوِّدون الصبيانَ بأن يقولوا وقت حاجتهم إلى إراقة البول وغيره: يا معلِّم، غفر الله لك،
فيفهم المعلِّم أنهم يطلبون الإذن في الخروج لقضاء الحاجة، فيأذن لهم".
نقل هذه الفائدةَ عن الرازي الدكتور وليد العلي في تعليقه على "رسالة في رياضة الصبيان"؛
لشيخ الأزهر محمد الأنبابي (ت: 1313هـ) ص38.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق