السؤال
لي صديق حميم، أحب أن أنصحه بالصلاة فيرفض فيقول:
{ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ }
فماذا أفعل معه؟
الإجابة
يجب عليك مواصلة النصيحة مع صديقك الذي لا يصلي، فإن لم يقبل
فلا تصاحبه؛ لأن ترك الصلاة كفر، وقد قال تعالى:
{ لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }
وقال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ }
وأما قوله لك إذا نصحته:
{ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ }
فهو استدلال باطل؛ لأن هداية الإرشاد مطلوبة ويقدر عليها المخلوق،
قال تعالى في حق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
{ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
وقال صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري الْمَغَازِي (4210) ، صحيح
مسلم فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ (2406) ، سنن أبي داود الْعِلْمِ (3661) ، مسند
أحمد (5/333). لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم
رواه البخاري ومسلم . والمنفي في الآية هداية التوفيق لقبول الحق؛
لأن هذه الهداية من اختصاص الله سبحانه وتعالى، كما في قوله تعالى:
{ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ }
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
لي صديق حميم، أحب أن أنصحه بالصلاة فيرفض فيقول:
{ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ }
فماذا أفعل معه؟
الإجابة
يجب عليك مواصلة النصيحة مع صديقك الذي لا يصلي، فإن لم يقبل
فلا تصاحبه؛ لأن ترك الصلاة كفر، وقد قال تعالى:
{ لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }
وقال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ }
وأما قوله لك إذا نصحته:
{ إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ }
فهو استدلال باطل؛ لأن هداية الإرشاد مطلوبة ويقدر عليها المخلوق،
قال تعالى في حق نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
{ وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
وقال صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري الْمَغَازِي (4210) ، صحيح
مسلم فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ (2406) ، سنن أبي داود الْعِلْمِ (3661) ، مسند
أحمد (5/333). لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم
رواه البخاري ومسلم . والمنفي في الآية هداية التوفيق لقبول الحق؛
لأن هذه الهداية من اختصاص الله سبحانه وتعالى، كما في قوله تعالى:
{ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ }
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق