هو كُتيب من ( 68 ) صفحة و سنقدمه لكم بباقات يومية
نسأل الله أن ينفعنا وإياكم والمسلمين ويتقبل من الجميع
فقد كتب معظمه ونقل بعضه من مصادر موثوقة بعد جهد كبير
ثم خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتكم و بيته و بيتنا جميعاً
( بيت عطاء الخير الإسلامي )
و كذلك لموقع بيتكم موقع بيت عطاء الخير
www.ataaalkhayer.com
و سمح به مشكوراً لجميع المجموعات الإسلامية الشقيقة و الصديقة لنا
ونرجو تفضلكم بالإحاطة بأنه سيتم رفع كل حلقة بعد نشرها
للقسم المخصص والذى أعده الأخ أحمد الميرى مدير الموقع يرحمه الله
وذلك بقسم دكتورنا الحبيب بموقع بيتكم و رابطه المباشر :
http://www.ataaalkhayer.com/forumdisplay.php?f=93
المقدمة والإهداء
المقدمة
(( إهداء ))
نيابة عن والدنا الشيخ / محمد عطاالله بن حسن الياس
(( يرحمه الله ))
نتشرف بإهدائكم هذا الكتاب الذي طبع على نفقته .
سائلين المولى جلَّ وعلا أن يتقبله منا ومنكم
وأن يجعله في موازين حسناته ونرجو منكم الدعاء
له ولوالديه ولزوجاته ولذريته بالمغفرة والرحمة.
(( والحمد لله ربِّ العالمين ))
سلسلة دعاء المنفرد بالله / العدد الثامن
) ادع لأخيك بظهر الغيب )
الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجي
مكة المكرمة 1438 هـ ــ 2017 م
الناشر
مبرة الأعمال الخيرية
للشيخ / محمد عطاالله بن حسن الياس
يرحمه الله ووالديه وزوجاته وذريته
الوصي الشرعي
عدنان محمد عطاالله الياس
جدة ــ هاتف 0126897777
توثيق فهرست مكتبة الملك فهد الوطنية
) ح ) عبدالله مراد العطرجي، 1438هـ
فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشرِّ
العطرجي ، عبدالله مراد
أدع لأخيك بظهر الغيب / عبدالله مراد أمين العطرجي. ـ مكة المكرمة، 1438هـ
64 ص ؛ 12 سم ـ ( دعاء المنفرد بالله؛ 7 )
ردمك: 8 ـ 4744 ـ 02 ـ 603 ـ 978
1ـ الأدعية والأذكار
أ. العنوان ب. السلسلة ديوي 93, 212 8605 / 1438
رقم الإيداع: 8605 / 1438
ردمك: 8 ـ 4744 ـ 02 ـ 603 ـ 978
د/ عبدالله مراد العطرجي
مكة المكرمة
المملكة العربية السعودية
جوال: 500500441(0)966+
الطبعة الأولى
1438هـ ــ 2017م
حقوق الطبع محفوظة
قَال الله تعالَى :
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الداعِي إِذَا دَعَانِي
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلهُمْ يَرْشُدُونَ (186) }
سورة البقرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
روى أبو داود عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلمَ :
( مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ،
فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتى تَرَوْا أَنكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ )
صححه الألباني في "إرواء الغليل"
المقدمة
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله
إلى من أدعو الله له بالخير ..
لا أدري لِـم قلبي يحبكم، وقد ملئت الأرض من الخلائق ملايينا،
فسألته عن ذلك فأخبرني : أنه لا يختار من الزهر إلا الرياحينا.
فحب الاشخاص لا يقاس بكثرة رؤيتهم
فهناك أشخـاص يستوطنون القلب رغم قلة اللقـاء،
فيتذكرهم حيث يعجز القلب عن صيد الخواطر،
ويحتار العقل في قطف الأزهار والورود، بل ويعجز عن قول كلمات
وجملاً وعبارات، لكنه لا يعجز عن التوجه لله لهم بخالص الدعاء.
وعندما نتساءل عن سر القبول والمحبة الكبيرة لشخص معين،
فتأتي الإجابة في هذه الآية:
{ إِن الذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرحْمَٰنُ وُدًّا (96) }
سورة مريم
فما أروع الحب في الله ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه )
وأنا أشهد الله بأني فيه أحبكم وأعزكم
ويقال: إن لم تستطع إسعاد شخصاً تحبه، فادع الله أن يسعده،
فهو سبحانه وتعالى أعلم منك بمواطن إسعاده.
ويقال أيضاً: إذا أحببت شخصاً خذه معك في دعائك دون علمه،
فهكذا يكون الحب أجمل وأصفى وأنقى وأقرب إلى الله تعالى.
كذلك هناك إخوة لنا أوصونا بالدعاء لهم، وآخرون كانت لهم علينا أيادٍ بيضاء
وصنعوا لنا معروفاً، وآخرون نشفق عليهم ونتمنى لهم الخير.
ومن هذا المنطلق فلم أجد ما أعبر به عن هذا الحب الأخوي في الله إلا إن أرفع يدي
إلى السماء وأبتهل إلى الله أناجيه بهذا الدعاء الخاص والخالص لوجهه تعالى،
فالإنسان محاط بأقدار الله تعالى، ومهما حاول أن يتخلص منها
فلن يستطيع إلا بشيء واحد هو الدعاء، فلا يرد القضاء إلا الدعاء.
رفعت كفي نحو عطفك داعيــــاً
وعلمت أنك يا رب لا ترد دعائيَ
فهذه الأدعية هدية تناسب مقام الأخوة الغالية جداً،
فمن كسب صحبت الطيبين عاش أحلى الأزمان، ومن كسب الأوفياء
نسي الهم والأحزان، فقلبي يحترمكم ولا ينساكم.
أسأل الله أن يحفظكم ويرعاكم، وعلى ضفاف الجنة بإذنه ألقاكم.
هذا ولم أبخل بكل دعاء اقتبسته من القرءان الكريم أو السنة النبوية المطهرة
أو الأثر أو مما فتح الله به على شخصي الفقير إليه، إلا دعوت الله به،
لأني على يقين تام بأن ذلك الدعاء سيكون بحول الله في موازين حسناتكم
ورفعة في درجاتكم، ومن ثم فهناك ملكاً موكلاً يقول ولكم مثله.
فيا إخواني في الله، لا تحلو الحياة إلا بكم، فجعلني الله وإياكم من أهل المودة
والقبول في السموات والأرض، وجعلنا مع الأحبة في جناته، ورزقنا محبته،
بفضله وكرمه فهو أكرم الأكرمين.
فكانت تلك باقات من الدعاء تسهل لمن أراد أن يدعو الله لأخيه المسلم
الذي أوصاه بالدعاء أو لم يوصه، أو أراد أن يدعو الله لبنيه، بظهر الغيب.
سائلاً المولى القدير أن يتقبله ويجعله خلصاً لوجهه الكريم.
أما كل من كان له دور في إخراج هذا العمل وبكافة الجهود،
فإني أسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء ، وأن يجعلهم من أسعد خلقه، وأقرب عباده إليه،
وأن يغفر لهم ما مضى، ويصلح لهم ما بقى، ويكتب لهم العفو والعافية
والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة، والفوز بالجنة والنجاة من النار.
وصلى الله وسلم على رسولنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق