أولا - صفات النفس المطمئنة :
1- المداومة على ذكر الله النفس المطمئنة دائما تذكر الله لا يشغلها
عن ذكره شاغل سواء كان ولدا أو زوجة أو مالا فهي مع الله تحيا
بحبه وتطمئن بذكره وتتمنى لقاءه وفي
ذلك قال تعالى
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
سورة الرعد28
وهي لا تغفل عن ذكر الله أبدا ولذلك لا تفعل شيئا يغضبه و يذكر صاحبها
الله سبحانه على كل أحواله كما في
قوله تعالى
{ لَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ }
آل عمران 191
وكذلك في كل أوقاته في السر والعلن كما في
قوله تعالى
{ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ
بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ }
إذن يكون الإنسان على كل أحواله ذاكرا لله عز وجل فذكر الله نبراسا
ينير له قلبه ويهديه إلى الطريق المستقيم لا يضل عنه ولا يزيغ أبدا .
إن الله ذكر حياة القلوب ونورها
كقوله تعالى
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ }
الأنفال 24
وذكر الله أساس كل عمل صالح ولك أن تتخيل رجلا يذكر الله على كل
أحواله وحركاته أيفعل شيئا يغضبه؟ وهل الذي يحمد الله بقوله الحمد لله
يطمع في شيءلم يكتبه الله له أو يتمنى ما في يد الآخرين وليس له
فيه حق ؟
وهل الذي ملأ قلبه بذكر الله يجد الحقد في قلبه مكانا؟
وهل الذي ملأ قلبه بحب الله ورسوله تجد في قلبه بغضا لأحد؟
فكر قليلا وسوف تجد الإجابة إن شاء الله هدانا الله وإياك إلى
ما يحب ويرضى .
2 - سلامة الصدر و النفس المطمئنة صاحبها من أشد المقربين إلى
الله تعالى وتجد إيمانه من أعلى درجات الإيمان وهم الأنبياء
والصديقون وإذا تفكرت في سير الأنبياء تجد أن الله زكي أنفسهم
أولا ثم بعثهم بالرسالة بعد ذلك فغسل الله قلوب أنبيائه بالحكمة
والإيمان وذلك حتى يستقبلوا النور الإلهي بنفس مطمئنة لا تزيغ
ولا تضطرب ونرع الله من قلوبهم الغل والحسد والحقد وكل سواد
من شأنه أن يعمي القلوب ويزيغ الأبصار فهذا سيدنا موسى عليه
السلام يدعو الله قائلا
{ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي }
طه 25 .
1- المداومة على ذكر الله النفس المطمئنة دائما تذكر الله لا يشغلها
عن ذكره شاغل سواء كان ولدا أو زوجة أو مالا فهي مع الله تحيا
بحبه وتطمئن بذكره وتتمنى لقاءه وفي
ذلك قال تعالى
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }
سورة الرعد28
وهي لا تغفل عن ذكر الله أبدا ولذلك لا تفعل شيئا يغضبه و يذكر صاحبها
الله سبحانه على كل أحواله كما في
قوله تعالى
{ لَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ }
آل عمران 191
وكذلك في كل أوقاته في السر والعلن كما في
قوله تعالى
{ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ
بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ }
إذن يكون الإنسان على كل أحواله ذاكرا لله عز وجل فذكر الله نبراسا
ينير له قلبه ويهديه إلى الطريق المستقيم لا يضل عنه ولا يزيغ أبدا .
إن الله ذكر حياة القلوب ونورها
كقوله تعالى
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ }
الأنفال 24
وذكر الله أساس كل عمل صالح ولك أن تتخيل رجلا يذكر الله على كل
أحواله وحركاته أيفعل شيئا يغضبه؟ وهل الذي يحمد الله بقوله الحمد لله
يطمع في شيءلم يكتبه الله له أو يتمنى ما في يد الآخرين وليس له
فيه حق ؟
وهل الذي ملأ قلبه بذكر الله يجد الحقد في قلبه مكانا؟
وهل الذي ملأ قلبه بحب الله ورسوله تجد في قلبه بغضا لأحد؟
فكر قليلا وسوف تجد الإجابة إن شاء الله هدانا الله وإياك إلى
ما يحب ويرضى .
2 - سلامة الصدر و النفس المطمئنة صاحبها من أشد المقربين إلى
الله تعالى وتجد إيمانه من أعلى درجات الإيمان وهم الأنبياء
والصديقون وإذا تفكرت في سير الأنبياء تجد أن الله زكي أنفسهم
أولا ثم بعثهم بالرسالة بعد ذلك فغسل الله قلوب أنبيائه بالحكمة
والإيمان وذلك حتى يستقبلوا النور الإلهي بنفس مطمئنة لا تزيغ
ولا تضطرب ونرع الله من قلوبهم الغل والحسد والحقد وكل سواد
من شأنه أن يعمي القلوب ويزيغ الأبصار فهذا سيدنا موسى عليه
السلام يدعو الله قائلا
{ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي }
طه 25 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق