لا يملأ نفس ابن آدم إلا التراب :
والإنسان الذي يطمع لا يملأ نفسه إلا التراب والمخزي حقا أنك تجد
الإنسان ميسور الحال وقد رزقه الله من حيث لا يحتسب ومع ذلك لا
يقنع وتجده متلهفا للمزيد وقد أخبر عن ذلك من لا ينطق عن الهوى
كما في الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال لو أن لابن آدم واديين من مال لأحب أن يكون معهما ثالث ولا
يملأ نفسه إلا التراب ويتوب الله على من تاب
ابن ماجه تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1781
في صحيح الجامع .
هل يجوز الطمع في بعض الحالات ؟
ذكرنا أنه يجوز عدم القناعة في الاستكثار من أعمال البر والخير بل
يجوز الطمع في بعض الحالات فقد نهانا صلى الله عليه وسلم من
الطمع في غير مطمع إذن هناك أشياء لا يجب فيها الطمع وأشياء
يجوز فيها الطمع وهو ما يطلق عليه التمني المحمود .
1 – الطمع فيما عند الله تعالى :
وهو أن تطمع في الزيادة من فضل الله وفي رحمته قال تعالى
{ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ }
الرعد 12
أي خوفا من عقابه وطمعا في فضله ورحمته وقال أيضا
{ إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ }
الشعراء 51
ومعنى الطمع في الآيتين الرجاء أي أننا نرجوا من الله عز وجل
أن يغفر لنا ذنوبنا ويعمنا بفضله ويرحمنا من عقابه , ويتضح هذا
المعنى من قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا وحمدنا الله ،
ثم قال إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة ، فكبرنا وحمدنا الله ،
ثم قال : إني لأطمع أن تكونوا نصف أهل الجنة ، إنما مثلكم في
الناس كمثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود ، أو كمثل الشعرة
السوداء في الثور الأبيض .
رواه الطبري تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم :
89 في صحيح الجامع . وفي رواية ( إني لأرجو ) .
والإنسان الذي يطمع لا يملأ نفسه إلا التراب والمخزي حقا أنك تجد
الإنسان ميسور الحال وقد رزقه الله من حيث لا يحتسب ومع ذلك لا
يقنع وتجده متلهفا للمزيد وقد أخبر عن ذلك من لا ينطق عن الهوى
كما في الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال لو أن لابن آدم واديين من مال لأحب أن يكون معهما ثالث ولا
يملأ نفسه إلا التراب ويتوب الله على من تاب
ابن ماجه تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1781
في صحيح الجامع .
هل يجوز الطمع في بعض الحالات ؟
ذكرنا أنه يجوز عدم القناعة في الاستكثار من أعمال البر والخير بل
يجوز الطمع في بعض الحالات فقد نهانا صلى الله عليه وسلم من
الطمع في غير مطمع إذن هناك أشياء لا يجب فيها الطمع وأشياء
يجوز فيها الطمع وهو ما يطلق عليه التمني المحمود .
1 – الطمع فيما عند الله تعالى :
وهو أن تطمع في الزيادة من فضل الله وفي رحمته قال تعالى
{ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ }
الرعد 12
أي خوفا من عقابه وطمعا في فضله ورحمته وقال أيضا
{ إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ }
الشعراء 51
ومعنى الطمع في الآيتين الرجاء أي أننا نرجوا من الله عز وجل
أن يغفر لنا ذنوبنا ويعمنا بفضله ويرحمنا من عقابه , ويتضح هذا
المعنى من قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(إني لأطمع أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا وحمدنا الله ،
ثم قال إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة ، فكبرنا وحمدنا الله ،
ثم قال : إني لأطمع أن تكونوا نصف أهل الجنة ، إنما مثلكم في
الناس كمثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود ، أو كمثل الشعرة
السوداء في الثور الأبيض .
رواه الطبري تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم :
89 في صحيح الجامع . وفي رواية ( إني لأرجو ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق