طهارة النفس وأمراض القلوب (4)
أوجز من أوتي جوامع الكلم في تعريف القناعة في قوله صلى الله عليه
وسلم من أصبح منكم معافى في جسده آمنا في سربه عنده قوت يومه
فكأنما حيزت له الدنيا
رواه ابن ماجه وحسنه الألباني 6042 .
وهي أيضا أن ترضى برزق الله ولا تقيس كل شيء بالمال فإن
الغنى غنى النفس و كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس
الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
ابن ماجه وصححه الألباني 5377 .
لماذا لا نقنع ؟
ما كنا على يقين أن الله يرزق من يشاء كيفما يشاء بما فيه مصلحة
العباد وأن ما من دابة في الأرض إلى على الله رزقها كما في قوله تعالى
{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا }
هود :6
فهي الرضا والتعفف وترك المسألة .
واعلموا أن القناعة عز الفقير والمسكين وهي رأس مال كل متعفف
صان نفسه عن مسألة الآخرين .
في أي شيء يجوز ألا نقنع ؟
المؤمن الحق هو أن يقنع برزق الله تعالى ولكنه لا يقنع من استكثار
فعل الخير وتحصيل علوم الدين ولكننا الآن و قد أكلتنا الدنيا وجعلتنا
ندور في رحاها أصبح كل همنا هو كيف نجمع الأموال حتى يكون لنا
قيمة في المجتمع الذي يقيس كل شيء بالمال .
أوجز من أوتي جوامع الكلم في تعريف القناعة في قوله صلى الله عليه
وسلم من أصبح منكم معافى في جسده آمنا في سربه عنده قوت يومه
فكأنما حيزت له الدنيا
رواه ابن ماجه وحسنه الألباني 6042 .
وهي أيضا أن ترضى برزق الله ولا تقيس كل شيء بالمال فإن
الغنى غنى النفس و كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس
الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
ابن ماجه وصححه الألباني 5377 .
لماذا لا نقنع ؟
ما كنا على يقين أن الله يرزق من يشاء كيفما يشاء بما فيه مصلحة
العباد وأن ما من دابة في الأرض إلى على الله رزقها كما في قوله تعالى
{ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا }
هود :6
فهي الرضا والتعفف وترك المسألة .
واعلموا أن القناعة عز الفقير والمسكين وهي رأس مال كل متعفف
صان نفسه عن مسألة الآخرين .
في أي شيء يجوز ألا نقنع ؟
المؤمن الحق هو أن يقنع برزق الله تعالى ولكنه لا يقنع من استكثار
فعل الخير وتحصيل علوم الدين ولكننا الآن و قد أكلتنا الدنيا وجعلتنا
ندور في رحاها أصبح كل همنا هو كيف نجمع الأموال حتى يكون لنا
قيمة في المجتمع الذي يقيس كل شيء بالمال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق